عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E اخبار مسيحية

الكنيسة الاورثوذكسية _الاب انطونيوس عجينة

الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة جامعة مقدسة رسولية

                   الحلقة 18

تشكر ادارة الموقع والجمعية قدس الاب انطونيوس عجينة لارساله هذه المادة
فلو لم تكن إعادات لذبيحة الصليب التي تمت مرة واحدة لما تمت نبوة ملاخي أن التقدمة الطاهرة ترفع إلى الله عند الأمم من مشرق الشمس إلى مغربها أي في كل البلاد وكل الساعات .
لهذا فنحن نؤمن جازمين أن الخبز الذي نتناوله في القربان المقدس هو نفسه ذلك الجسد المقدس الكريم الذي كسر وطعن على الصليب .
ونؤمن أيضاً أن الخمر الممزوج في كأس القربان هو الدم الحقيقي الطاهر الذي سفك على الصليب والنازف من الجنب المطعون بالحربة .
وأن هذا الخبز هو الخبز الحي الذي نزل من السماء والذي يأكل منه باستحقاق لا يموت أي لن ينفصل من رحمة الله ، وأنه هو نفسه الذي قال عنه المخلص جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق . وهو نفسه الذي قال عنه المخلص : من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وأنا فيه  وأنا أقيمه في اليوم الأخير وهو التقدمة الطاهرة جسد الرب ودمه الذي إن أكل منه أحد  على غير الاستحقاق يكون مجرما إلى جسد الرب ودمه .
كلمات من قلب أب لقلوب أبنائه بالروح :
يا أبناء الكنيسة الرسولية الجامعة المقدسة :
أقدم لكم خلاصة جهد قد بذلته لأثبت فيكم الإيمان ، ولأنزع من قلوبكم كل ما يشكك قلوبكم بممارسات الكنيسة الطقسية والرعائية والأبوية   .
كنيستنا مهما عانت من الضعف وقلة الحيلة وفقر الحال وهجوم الأعداء المنظورين وغير المنظورين ستبقى تردد قول الرسول بولس لأن قوتي في الضعف تكمن .
أخاطب فيكم العقل والقلب والضمير أنا الأب بالروح لجميعكم والذي يسهر بالصلاة والصوم ودعاء البركة على نفوسكم أن تتأملوا في ممارسات كنيستكم وأن تلتزموا بها ، ولا تحاولوا السكوت عن أي شئ لا تفهمونه بالسؤال ومن كل المصادر المتاحة ، ولا تفكروا بمجرد التفكير أن تجروا وراء سراب لا يروي عطشاً بل إنه سراب سام فيه الموت لنفوسكم وأرواحكم .
إن صوت المخلص يرن في أذن مؤمنيها في اللحظة التي تشعر كنيستنا بالضعف قائلاً هاء أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر . ويهمس بولس الرسول قائلا:
أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني .
إن العمر الزمني لكنيستنا تجاوز الألفي عام لم تحد عن إيمانها الرسولي والآبائي يمنة أو يسرة ، تسلم إيمانها المقدس الرسولي لأجيالها جيلاً بعد جيل دون زيادة أو نقصان . إيماناً حاراً صادقاً نقياً طاهراً لا شائبة فيه ولا غضن . حاراً بحرارة إيمان الآباء والأجداد ، الذين وإن جهل منهم بعلوم الكتاب الإلهي إلا أن مسيرتهم الإيمانية في الحياة كانت نوراً ورائحة إيمانهم فيها رائحة المسيح العطرة .
إن صادفتكم مسألة روحية أقلقتكم ، أو عقيدة ساء فهمكم لها ، أو جاشت في نفوسكم خواطر من هنا وهناك ، فنحن موجودون نحبكم من محبتنا لله ولخدمته بواسطة خدمتنا لكم ، وإن رأيتم منا عثرة أو خطيئة فاذكروا أننا بشر ضعفاء أولاً وأخيراً بدل من ترككم الكنيسة نحن بحاجة لصلواتكم .
وبرغم حملنا لرتبة الكهنوت المقدسة السامية إلا أننا لسنا كاملين ولو أننا نسعى للكمال بحسب طلب المخلص .
أقدم لكم سطوري التي كتبتها بيدي الترابية الحقيرة ، لرجائي الحار أن تكون وسيلة من الروح القدس مثبت الكنيسة ومعزيها والمدافع عنها أن تلمس كلمات هذه السطور قلوبكم وأفكاركم لتثبت إيمانكم بالله وابنه يسوع المسيح وروحه القدوس وآباء الكنيسة القديسين وإلزام أنفسكم بحضور الخدمات الإلهية واذكروني أنا الكلي الجهل والضعف في صلواتكم فهي عزائي وقوتي في الخدمة المقدسة التي أمانتها في عنقي بطريركيتي المقدسية المقدسة وهذه الخدمة هي خلاص النفوس . آمين
وكلمات أخرى من عمق قلبي لأبناء كنيستي الذين ابتعدوا عن حنانها النابع من حنان الآب السماوي أقول :
إني كأب وراع أقول مهما ابتعدتم فإن بيني وبينكم صبغة المعمودية التي نلتموها صغاراً في كنيستي ، لذا سأبقى رغم كل شئ أذكركم في صلاتي البسيطة ، واضعاً إياكم أمام الله كل حين متأملاً في يوم ما ، أو حتى في لحظة ما اكتشافكم لخطأ البعد عن الكنيسة التي ولو غشاها ضعف في يوم من الأيام كان ينبغي أن تصمدوا فيها ، لتعالجوا أنتم بقوة الله هذا الضعف لا أن تبتعدوا بهذا الشكل المريع وأقول كلمة الحق لا أخجل منها ولا أخاف ، لا خلاص خارج كنيستنا الرسولية ، ولا يسوع المسيح يسمع الصلاة خارج كنائسنا ، وكل ما نعتقد أننا عرفناه زيادة عن المخلص الفادي هو جهل مطبق . ووجودنا في ما يسمى كنائس (التجديد) التي تمزقت آلافاً مؤلفة من الجماعات المتناحرة هو انتحار للنفس وسقوط عظيم لها

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com