عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E اخبار مسيحية

الكنيسة الاورثوذكسية الاب انطونيوس عجينة

الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة جامعة مقدسة رسولية

                   الحلقة 11

تشكر ادارة الموقع والجمعية قدس الاب انطونيوس عجينة لارساله هذه المادة

أما صور القديسين فنحن لا نسجد أمامها عبادة لها بل تكريماً لأصحابها ، وهذه حالة طبيعية ، فالإنسان عندما يصافح شخصاً ذو مكانة أو قيمة يحني رأسه فهل هذا عبادة .
ينكر البعض حدوث معجزات عن طريق الأيقونة .
نجيب :  فكيف حدثت معجزة الشفاء بالنظر إلى الحية ؟ أليس بقوة الله حدث هذا ؟ الرب يسوع المسيح تطرق لصنع حية موسى النحاسية إذ جعلها رسماً له ( يوحنا 3 : 14 )
أما السجود أمام أيقونة السيدة العذراء أو السجود أمام أيقونة أحد القديسين فهو سجود تكريم لشخص مثلي من لحم ودم كان فعلاً هيكلاً للروح القدس بل وأنحني أمام حياة حافلة بالعطاء ومسيرة مسيحية حقه نحو الملكوت متمنياً أن أحذو حذوه وأسير على مثاله
يقول البعض اقتدي بالمسيح وحسبك .
نجيب : إن ذلك مستحيل . لأن المخلص قد شابهنا في كل حياة البشر إلا الخطيئة ، والمسيح كذلك إله لا يمكن أن نشابهه أو نقتدي به . وقد فطن الرسول بولس لذلك إذ قال :
اتخذوا الأنبياء قدوة في احتمال المشقات وطول الأناة .
لا يمكن مطلقاً للكنيسة التي وضعت قانون الإيمان بالإله الواحد المثلث الأقانيم وبينت فيه باختصار مدهش الخواص الأقنومية للإله الذي نعبد أن نعبد معه أحداً كائناً من كان ، لكنها تضع صورهم وتقدم لها التكريم لأن الله يكرم قديسيه ، ويقول المزمور 150 : 1 سبحوا الله في قديسيه سبحوه في فلك قوته .
شفاعة القديسين :
قبل أن نتطرق إلى موضوع شفاعة القديسين الذي بأخذه علينا أبناؤنا الذين انفصلوا عنا وذلك لفهمهم الخاطئ لممارسات الكنيسة المقدسة كل التقديس لا بد أن نعّرف ما هي الشفاعة وكيف نطلبها من القديسين ثم نتطرق كتابياً إلى جوازها وكيف أننا نستغل ذكراهم بالصلاة وتمجيد الله فيهم وفي حياتهم وقد قال المرتل في المزامير ( عجيب هو الله في قديسيه ) فهو تمجيد لله في حياة قديسيه .
يقصد بشفاعة القديسين صلاتهم لأجلنا وهذا شائع في الكنيسة إذ يطلب أحدهم أو بعضهم صلاة الكنيسة والمؤمنين لأجل أمر ما يسألونه من الله .
لذلك أينما وردت كلمة شفاعة فإنها تعني الصلاة إلى الله لأجل شئ ما .
واضح من سياق الكلام أن شفاعة القديسين لا تتعارض بأي حال من الأحوال مع وساطة المسيح الذي هو الوسيط الوحيد بين الله والناس ، تلك الواسطة التي قدمها على الصليب بسفك دمه لحياة البشرية كلها مصالحاً السماء بالأرض ، وهي وساطة فريدة إذ هي ذبيحة الصليب التي ولو قدمها مرة واحدة إلا أنها مستمرة المفعول إلى أن يرث الله الأرض وما عليها ، وبغير هذه الوساطة الكفّارية بالمسيح لا تصح صلاة ولا يتم فداء ، فكل الذبائح الحيوانية التي قدمها الناس في العهد القديم لم تستطع اقتلاع الخطيئة وهلاك الموت والفساد بل تم ذلك على الصليب مانحاً المؤمنين بالمسيح الحياة وعدم الموت .
وسنثبت لا حقاً ومن الكتاب الإلهي بما لا يدع مجالاً للشك صحة كلامنا وأن شفاعة كل القديسين لا يمكن أن تفيد لولا ذبيحة الصليب وإكرام الله لقديسيه على أساس تلك الذبيحة .
اعتراض : لم شفاعة القديسين والرب نفسه قال : تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم . ( متى 11 : 28 – 30) ، لأن نيري لين وحملي خفيف .


 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com