عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

احد السامرية _يوسف جريس شحادة

الأحد الخامس  للسامرية

2010_05 _02

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف

 

استنادا لكتاب التيبيكون : كتاب الأصول ص 261 وكتاب طريق الأمان لأبناء الإيمان ص 939 يكون مبنى القداس الإلهي ليوم الأحد الموافق 2010 _5 _2  كالتالي:

+ الانتيفونات والايصودن للفصح

+ الطروبارية للقيامة : إن تلميذات الرب، ولنصف الخمسين.

+ للقديس شفيع الكنيسة

+ القنداق للفصح

+ قدوس الله ثم الرسالة.

وهنا لا بدّ من سؤال:

 لماذا ينفرد الكاهن في الكنيسة الكاثوليكية على قول " انتم اللذين بالمسيح ...، عوضا عن التريصاجيون أي قدوس الله أو ايجيوس..."؟ في حين الكنيسة الاورثوذكسية منذ فترة تقول في القداس الإلهي : قدوس الله. في حين أن  هذه السنة عيد القيامة المجيدة في تاريخ واحد؟!

إن إتباع نمط الإنعاش والانتعاش في الليترجية الإلهية له قيوده وقوانينه وسوف تكون لنا وقفة مسهبة بهذا الصدد.

وقفة تأمّل في رسالة وإنجيل هذا النهار المقدس المبارك { 2010 _ 05 _ 2 }:

نقرا في هذا النهار المبارك الرسالة من سفر الأعمال { 30 _19 : 11}:

+ 11 :19 :" في تلك الأيام لما تشتّت الرسل من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس ...لا يكلمون أحدا بالكلمة إلا اليهود".

ما هو المقصود " بالضيق " الذي حصل بسبب استفانوس؟

 من هم هؤلاء الرسل، قارن مع أعمال 22 :11 .

 إن التلاميذ الأطهار لم يعلّموا الوثنيين لماذا؟! قارن مع متى البشير 6 _5 : 10  وأعمال الرسل 46 :13.

+21 _20 :11 :" ولكن قوما....وكانت يد الرب معهم..". ما هو المقصود بالتعبير :" يد الرب " بالمقارنة مع نصوص أعمال الرسل 30 _29 : 4 و 11 :13.

+ 25 :11 :" ثم خرج برنابا إلى طرسوس  ليطلب شاول..". لماذا لوقا البشير إلى الإصحاح الثالث عشر من سفر أعمال الرسل يدعو بولس ب"شاول أو سافلوس"؟

وقفة مع الإنجيل المقدس، نقرا نص البشير يوحنا { 42 _5 :4 }:

+ 5 :4 :" في ذلك الزمان أتى يسوع إلى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب القرية التي أعطاها يعقوب ليوسف ابنه".

من هم سكان السامرة القدماء؟!

من هو الملك الذي حكم في هذه الحقبة الزمنية؟

ما هو مصدر الاسم "السامرة"؟

لماذا أوصى الرب التلاميذ بعدم دخول السامرة:" إلى مدينة للسامريين لا تدخلوا". { متى البشير 6 _5 : 10 }.

+ 6 :4 :" وكان هناك بئر يعقوب .فإذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر. وكان نحو الساعة السادسة".

ما المقصود " الساعة السادسة"؟ هل صباحا أم مساء أم منتصف النهار ؟

علام يدل قول البشير :" جلس هكذا"؟

+7 :4 :" فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماءً. فقال لها يسوع أعطيني لأشرب".

يا ترى هل جاءت الامراة صدفة ؟ أم لا ولماذا ؟ قارن قصة زكا عندما صعد الجميزة ومتى وهو جالس في مكان الجباية ونثانائيل وهو واقف تحت التينة واندراوس وبطرس وهما يلقيان الشبكة في البحر.

وهل كان السيد رب المجد عطشانا ؟ وهو القادر أن يخرج الماء من الصخر؟

وهل شرب حقا ؟

+ 10 _9 :4 :" ...كيف وأنت يهودي..فأعطاكِ ماء حيًّا ".

من أين عرفت السامرية أن الرب يهودي ؟ قارن مع نص سفر القضاة 6 :12 و مت 73 :26 .

وما هو الماء الحيّ؟ قارن مع نص اشعياء النبي 3 :12 ويوحنا البشير39_ 38 :7

وهل مفهوم "الماء الحي" عند السامرية كما نفهمه ؟ قارن مع نص يوحنا 12 _11 :4 ؟ وقارن نص سفر التكوين 19 :21 و 19 :26 .

+ 20 -19 :4 :" قالت له...آباؤنا سجدوا في هذا الجبل...".

انه في الجهة الشرقية من أريحا كان جبلان جرزيم وعيبال. لمعرفة الفرق بينهما نقرا نص سفر التثنية 29 :11 و 14 _13 : 12 .

+ 36 _34 :4 :" ...طعامي هو أن اعمل مشيئة الذي أرسلني..ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول ..ابيضت للحصاد..لكي يفرح الحاصد والزارع معا ".

ما مشيئة الآب؟  وان كان طعام الرب "مشيئة الآب" وما القصد من " ابيضت للحصاد" ؟! ولماذا اختار عبارة" مبيضة" ولم يستخدم " مستعدة للحصاد" ؟وما الفرق بين الحصاد الجسدي والروحي؟!

إنّ من يحصد قمحا ماديا ملموسا يجمع ثمرا باليا وآنيًّا وأما حاصد القمح الروحي فهو ردّ البشر عن ضلالهم فبهذا يجمع الثمر الأبدي وبذلك يدخل ثمار حصاده أي المؤمنين إلى الحياة الأبدية السعيدة ومن ناحية أخرى فان الزارع في الحياة المادية ليس الزارع هو الذي يفرح بل الحاصد لتمتعه بثمر أتعابه وأجرتها.

أما في الفلاحة الروحية إن جاز التعبير اللغوي، فيفرح كلاهما على السواء : الزارع أي المعلم والحاصد الذي يرد ابن الناس عن الضلال.

إن الأنبياء قد زرعوا أول بذار معرفة الله. والرسل بالكرازة الانجيلية فلحوا الزرع النبوي فحصدوا سنابل الإيمان من المؤمنين بيسوع المسيح رب المجد. فبالتالي الأنبياء الذين زرعوا والرسل القديسين الذين حصدوا يفرحون معا وعلى السواء فرحا يفوق كل وصف.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com