عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E اخبار مسيحية

الكنيسة الارثوذكسية _الاب انطونيوس عجينة

الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة جامعة مقدسة رسولية

                   الحلقة 8

تشكر ادارة الموقع والجمعية قدس الاب انطونيوس عجينة لارساله هذه المادة

ومن الجواري الذين ينادون غير رجال الله القديسون الذين يصيحون بالناس ليردوهم إلى محبة الله والكنيسة . بل ويستغلون كل مناسبة ليذكروا الناس بالحياة الروحية في المسيح وروعة الفردوس السماوي الذي وعد به أحباءه والذي يصوره القديس يوحنا في الرؤيا بأجمل صورة وأجلى بيان .
ونرى الأسرار رمزيا في المزمور 4:46 نهر سواقيه تفرح مدينة الله .
النهر هو الروح القدس والسواقي ( الأواني التي نشرب فيها ) هي الأسرار ومدينة الله هي الكنيسة .
لكن ما هو السر  :
السر : هو عمل مقدس به ينال المؤمن نعمة الروح القدس غير المنظورة تحت علامة منظورة .
والأسرار السبعة هي :
1.
المعمودية : سر أسسه الرب يسوع المسيح عندما أمر التلاميذ بتلمذة الأمم وتعميدهم باسم الآب والابن والروح القدس . ( متى 28 :19 ) .
ونحن نعمد الجميع بلا استثناء ، بالغين وشيوخاً وأطفالاً وربما يؤخذ علينا معمودية الأطفال ، نجيب عن ذلك بأن لم لا نعمدهم ويسوع نفسه قال : دعوا الأطفال يأتون إلي ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات .
ثم بما أن المعمودية قد حلّت محل الختان هل كان الختان يميز بين البالغ والطفل ؟
هل كانوا يقولون ليكبر الطفل حتى يدرك ما هو عهد الله ثم يختن ، بل كانوا يختنون الطفل في اليوم الثامن من مولده . وقد تسلمنا نحن هذا الأمر مباشرة من الرسل القديسين الذين عمدوا عائلات بأكملها مثل عائلة كورنيليوس قائد المائة وكذلك عائلة سجان فيلبي بأكملها دون تمييز بين صغير وكبير .
المخلص نفسه أكد أن من لم يولد من الماء والروح لن يدخل ملكوت السماوات ، فلو مات الطفل دون أن ينال هذا السر فما مصيره ؟ فهو دون المعمودية لن يكون قد دخل الجماعة المقدسة .
وهنالك اعتراض آخر أنهم يستشهدون بالآية الواردة في مرقس 16 بأن من آمن واعتمد يخلص ومن لم يؤمن يدان .
نجيب : بأن المشكلة هنا أنهم يوردون الآية مبتورة ، فهم يوردون الآية دون ما قبلها والذي يكمل المعنى . فقد قال المخلص : اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها فمن أمن واعتمد يخلص ومن لم يؤمن يدان .
هنا يصبح المعنى كاملاً ، فهو يرسلهم أولاً إلى البالغين ، وهنا كيف يقبل البالغ المعمودية دون أن يؤمن أولاً بماهية المعمودية ويؤمن أولاً بربها يسوع المسيح الذي أعطاها القوة إذ اقتناها بدمه الكريم . لذا منطقياً وجب إيمان البالغ واقتناعه بالمسيحية حياة حاضرة وعتيدة ثم يدخلها بالمعمودية .
أما الأطفال فنمنحهم تلك النعمة أي المعمودية ثم نتركهم يترعرعون داخل الكنيسة ويعيشوا حياتها .
2.
سر الميرون المقدس : هو سر ينال به المعتمد مواهب الروح القدس ويتمم بعد المعمودية مباشرة .
كان هذا السر يمنح من الرسل مباشرة بوضع اليد ( أعمال 8 : 17 (.
ولما كثر عدد المسيحيين استبدل خلفاء الرسل ذلك بمسحة الميرون الذي هو زيت زيتون نقي مضاف إليه مقدار من خمر العنب وعدداً كبيراً من الأطياب والأعشاب التي استعملها موسى في دهن المسحة ثم يقدس يوم خميس الأسرار من الأسقف خليفة الرسل ويوزع على الكنائس ، حيث تمسح به أعضاء الطفل بعد المعمودية لينال مواهب التقديس من الروح القدس الحال والمقدس لذلك السر .
وقد استدللنا على أصل السر من قول الرسول يوحنا : أما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شئ . ( 1 يوحنا 2 : 20) .
وبما أن وضع اليد كان مختصاً بالرسل فصنع الميرون مختص بالأساقفة فقط .
وقد أجازت الكنيسة للكاهن أن يمسح المعتمد حالاً به بعد المعمودية وبدونه تعتبر المعمودية غير كاملة . ( أعمال 8 : 14 و 16 ) .   3.سر الشكر ( الإفخارستيا ) أو التناول أو القربان المقدس :
وبه يتناول المؤمن تحت شكلي الخبز والخمر جسد ربنا يسوع المسيح ودمه الكريم بعينهما. وقد أسس السيد نفسه هذا السر في الليلة التي أسلم فيها ذاته للموت . وللأهمية العظمى التي لهذا السر ذكرها كتبة الإنجيل الأربعة ، ويستعمل فيه الخبز المصنوع من الحنطة النقية مختمراً وخمر العنب الأحمر النقي ممزوجاً بقليل من الماء النقي ذكرى الدم والماء النازل من جنب المخلص المطعون بالحربة


 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com