عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E نجمه في المشرق

السر الثالث لفاطمة

النبوءة الثالثة لسر فاطمة
رجاء الاطلاع حتى لو كنت لا تحب القراءة
تعهدت الكنيسة الكاثوليكية بنشر سرّ فاطمة ولكن بعد  مرور تاريخ معين.
لقد مضي 88 عاماً على هذه الظهورات
1)
من بعد البابا بيوس  السادس توالى أثنا عشر بابا على رئاسة الكنيسة. وكان البابا يوحنا بولس الثاني هو الثاني عشر
2)
البابا الذي سلفه، وهو الحادي عشر، يُدعى البابا يوحنا بولس الأول لم تدم حبريته سوى وقت قصير جدا توفي بعد شهر واحد من انتخابه (ينتخب الحبر الأعظم مدي الحياة)
3)
مدة رئاسة البابا الثاني عشر الذي خلفه كانت طويلة:
فقد دامت حبرية البابا يوحنا بولس الثاني 27 عاما، من 1978 إلى 2005.. وهي أطول ثالث رئاسة في التاريخ
طبقاً للنبوءة فأن خليفة يوحنا بولس الثاني سيجري ثورة في الكنيسة الكاثوليكية..
سمحت الكنيسة
بالكشف عن السر الثالث لسيدة فاطمة.
الأسرار الثلاثة إنما هي سر واحد، أعطي في رسالة إبان شهر يوليو من سنة 1917 حيث طلبت السيدة العذراء عدم البوح بها..
جاءت الرسالة في ثلاثة أجزاء: السر الأول هو عبارة عن صورة للجحيم
السر الثاني يُظهر كيفية خلاص النفوس من الجحيم وكيفية الحصول على السلام. هذا الجزء يخص روسيا .
بينما يأتي السر الثالث في قالب قابل للعديد من الشروحات والتآويل.
قد سمحت الكنيسة بكشف جزء من سر فاطمة للمؤمنين.
ظهرت مريم ام يسوع ، لثلاثة أطفال (صبي وبنتان هم: لوسيا دوس سنطوس و لأبناء عمها جاسينطا  و فرانسيسكو مارطو في مدينة فاطمة بالبرتغال) عام 1917. هذا وقد اثبتت  وقوع هذه الأحداث غير العادية أمام عشرات الآلاف من الشهود. واحدة من البنات (وهي لوسيا) كانت لاتزال على قيد الحياة حتى وقت قريب؛ تعيش في أحدي أديرة أوروبا. سلمت الأخت لوسيا الرسالة الاولى الى البابا بيوس الثاني عشر ، وكان يرتعش عند نهاية قرأتها، ولكنه حجب سرية مضمون الرسالة عن عامة الشعب. و عندما قرأهاالبابا يوحنا الثالث والعشرين صار أيضاً يرتجف. لقد أخفى الاثنان سر هذه الرسالة لعلمهما أن شأن كشفه يسبب حالة من الهلع و الياءس العالمي.
حاليا كُشف عن آخر جزء من الرسالة، ليس الغرض من ذلك الذعر، ولكن علينا المعرفة لإِعداد نفوسنا قالت العذراء للوسيا: "ابنتي، لقد أوضحتُ للعالم ما سيحدث في السنوات 1950-2001. فالبشرية لم تعد تمارس وصايا الله الواجب حفظها، إن الشيطان يتحكم بالعالم، ويبذُر الكراهية والخلاف في كل مكان. أنتجت البشرية أسلحة فتاكة، استعمالها قد يدمر الكُرة الأرضية في دقائق قليلة، ستدمر نصف البشرية بطريقة فظيعة، وستبدأ الحرب ضد روما، وسيكون هناك صراعات بين السلك الكهنوتي. سيضرب الله العالم بمختلف أنواع الأعراض والظواهر الطبيعية، مثل الدخان والبرد والصقيع، والمياه، والحرائق، والفيضانات، والزلازل، وسوء الأحوال الجوية، والكوارث الرهيبة للغاية فصول الشتاء الباردة، كل هذا سيحدث على أي حال حوالي سنة 2000. نتجه تدريجاً نحو نهاية الأرض ونقول لمن لا يريد أن يؤمن، إِن الوقت حان الآن لنرى ، لنستمع ونصدق حديث الأم المقدسة التي تخاطب البشرية وهي تقول:
مارسوا الصدقة و الصدق وأعمال الخير مع القريب المحتاج؛ مع أُولئك الذين لا يحبون بعضهم البعض كما أحبهم ابني، فبعضهم سيبقا حياً، ولكنهم سيتمنُّون الموت، ملايين من هؤلاء سيفقدون الحياة في بضع ثوان. أن أنواع العقوبات المعدة للأرض لا يمكن تصورها، وسوف يذوقونها دون شك. ربنا سوف يعاقب بشدة كل من لا يؤمن به، لاسيما الذين يرفضوه؛ ومن ليس لديهم الوقت له. أنادي وأدعو جميع من يلجوْن  إلى ابني يسوع المسيح، فأن الله هو المساعد لهذا العالم، لكن من لا  يشهد بإخلاص وولاء، فان له عذاب أليم."
وافق البابا بولس السادس للأب أغسطينوس الذي يقيم في مدينة فاطمة علي زيارة الراهبة لوسيا، حيث أنها كانت متحصنة في دير، فلا يحق لها أن تغادره ولا أن تتلقى الزيارات. وقال الأب أغسطينوس أنها استقبلته بقلب حزين وخاطر كسير  قائلة:"أبتي، أن سيدتنا العذراء حزينة جداً لعدم الاهتمام بنبوءة عام 1917؛ كما يجب على الصالحين السير في الطريق الضيق بينما يسير الضالين في طريق واسع وسهل يؤدي بهم مباشرة إلى دمارهم الذَري، صدقني يا أبتِ، إن العقاب سيكون عن قريب، أرواح كثيرة علي حافة الهلاك، أمم عديدة سوف تختفي عن وجه الأرض. ولكن بالرغم من كل ذلك، إِّذا التجأ الناس للصلاة والتأمل وإتمام الصالحات، فإنه من الممكن إنقاذ العالم. بخلاف ذلك، إن استمر الناس في مرضهم، فسوف يهلك العالم البشري إلى الأبد.
لقد حان وقت نشر رسالة سيدتنا العذراء مريم على جميع معارفنا، أصدقائنا، وأصدقائهم، وللعالم أجمع.
لقد حان وقت الصلاة لنرفع أرواحنا، مستغفرين الله، فنحن على ما يقرب من دقيقة واحدة من اليوم الأخير والكوارث تقترب، ولهذا السبب، كثير من هؤلاء الذين  ابتعدوا سيرجعون إلى أحضان كنيسة يسوع المسيح. جميع البلدان، انكلترا، روسيا، الصين، الخ...، كل المؤمنين المتدينين، البروتستانت، محضِّرو الأرواح، المسلمون، البوذيون واليهود، كلٌّ سيعود إلي العبادة والإيمان بالله، الإيمان برسوله يسوع المسيح وبوالدته القديسة.
لكن ما الذي ينبغي أن نتوقعه؟ فالكلام عن الهدوء والسلام في كل مكان من دون جدوى، لِذا العقاب آتٍ.
مقتل رجل في منصب مرموق سيسبب حرب – جيوش جبارة ستعبر أوروبا ثم تبدءا الحرب النووية ستدمر هذه الحرب كل شيء، سيعم الظلام والإرهاب علي الأرض لمدة 72 ساعة (ثلاثة أيام). بعد هذه الفترة من الظلام والإرهاب، بالكاد سيمنح الله ثلث الإنسانية البقاء، ولن يبقي سوى الصالحين للعهد الجديد.
خلال ليلة شديدة البرد، عشرة دقائق قبل منتصف الليل، زلزال كبير سيرج الكرة الأرضية لمدة ثمان ساعات. وستكون هذه العلامة الثالثة يبرهن فيها الله أنه الحاكم الأوحد علي الأرض. ليس على الصالحين، ناشري نبوءة مريم العذراء التي أعلنت عنها في فاطمة، أن يرتجفوا، أن يخافوا، أن يرتعدوا، وأن يتساءلوا ما العمل؟ فما علينا سوى الركوع والصلاة وطلب الغفران من الله. لا تتركوا بيوتكم وإلا تسمحوا للغريب بالدخول فلن يبقي على قيد الحياة بعد الكارثة سوى الصالحين الأحرار من سلطة الشر. لكي تتمكنوا من إِعداد نفوسكم للبقاء على مثال أولادي ألأحباء، أعطيكم العلامات التالية :
أغلق أبواب ونوافذ منزلك،
لا تتحدث مع أي شخص ليس فعلا في منزلك
لا تنظر إلى الخارج، لا تكن فضولا، لأن هذا هو غضب الرب.
أشعل الشموع المباركة لإضاءة البيت،
لأن لمدة ثلاثة أيام لا ضوءا خر من شأنه أن يتوهج.
حركة الكرة الأرضية ستكون عنيفة لدرجة أن محور الأرض سيخرج عن وضعه الأصلي (20 إلى 23 درجة) ؛ ثم يعود إلى مركزه الطبيعي. ظلام مطلق شامل سيسود الأرض. فكل روح شرير


 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com