التقويم البيزنطي 22 نيسان  

الخميس الثالث بعد الفصح

على اللحن الثامن
في كلِّ الأرضِ ذاعَ منطقُهُم، وإلى أقاصي المسكونةِ كلامُهُم
ستيخون: السَّماواتُ تُذيعُ مجدَ الله، والفلكُ يُخبرُ بأعمالِ يديهِ
سفر أعمال الرسل .39-26:8
في تلكَ الأيام، كلَّمَ ملاكُ الرَّبِّ فيلبُّسَ قائلاً: قُمْ فامضِ نحوَ الجنوب، إلى الطَّريقِ المُنحَدرةِ مِن أورشليمَ إلى غزَّة، وهيَ مُقفِرة،فقامَ ومشى. وإذا برَجُلٍ حبشيٍّ خصيّ، ذي منزلَةٍ عظيمةٍ عندَ كَنْداكَةَ مَلِكَةُ الحَبَشة، وهوَ قَيِّمُ جميعِ خزائِنِها، قد جاءَ ليَسجُدَ في أورشليم،وكانَ راجِعا جالِساً في مركبَتِهِ يقرأ في أشعيا النَّبيّ،فقالَ الرُّوحُ لفيلبُّس: إقترِب والزَمْ هذهِ المركبةَ.فبادَرَ إليهِ فيلبُّس. فسمِعَهُ يقرأ في أشعيا النَّبيّ. فقالَ: هَلْ تفهمُ ما تقرأ؟فقالَ وكيفَ يمكنُني إنْ لَمْ يُرشِدْني أحد؟ وطلَبَ إلى فيلبُّسَ أن يصعَدَ ويجلِسَ مَعَهُ،وكانَ الموضِعُ الذي يقرأهُ مِنَ الكتابِ هذا: كشاةٍ سِيقَ إلى الذَّبح، ومِثلَ حَمَلٍ صامِتٍ أمامَ الذي يَجُزُّه، هكذا لا يفتَحُ فاهُ،في مذلَّتِهِ ألغيَ قضاؤه. وأمَّا مولِدُهُ فمَن يصفُهُ؟ لأنَّ حياتَهُ تُنزَعُ مِنَ الأرض،فأجابَ الخَصِيُّ وقالَ لفيلبُّس: أسألُكَ عَمَّن يقولُ النَّبيُّ هذا. أعَن نفسِهِ أمْ عَنْ رَجُلٍ آخر،ففتحَ فيلبُّسُ فاهُ، وابتدأ مِن ذلِكَ المكتوب، فبَشَّرَهُ بيسوع، وفيما هُما منطلِقانِ في الطَّريقِ انتهيا إلى ماء. فقالَ الخَصِيّ: هوذا ماءٌ فما المانِعُ مِن أن أعتمِد؟فقالَ فيلبُّس: إنْ كُنتَ تؤمِنُ بكُلِّ قلبِكَ يجوز. فأجابَ قائِلاً: إنِّي أؤمِنُ بأنَّ يسوعَ المسيحَ هوَ ابنُ الله،وأمَرَ بأنْ تَقِفَ المركبة. ونَزَلا كلاهُما إلى الماء، فيلبُّسُ والخَصِيّ، فعَمَّدَهُ،ولمَّا صَعِدا مِنَ الماء، خطفَ روحُ الرَّبِّ فيلبُّس. فلَمْ يَعُدْ يعاينُهُ الخَصِيّ. فسارَ في سبيلِهِ فَرِحاً.
على اللحن الأول
تعترفُ السَّماواتُ بعجائبِكَ يا ربّ، وبحقِّكَ في جماعةِ القدّيسين
ستيخون: اللهُ ممجَّدٌ في جماعةِ القدّيسين، عظيمٌ ورهيبٌ عندَ جميعِ الذينَ حولَهُ
إنجيل القدّيس يوحنّا .44-40:6
قَالَ الربُّ للَّذين آمنوا بهِ منَ اليهود. هذه مشيئةُ الذي أَرسَلني. أَنَّ كلَّ من يرى الابنَ ويؤمنُ بهِ تكونُ لهُ الحياةُ الأَبدية. وأَنا أُقيمُهُ في اليـومِ الأَخير *فجعل اليهودُ يتذمَّرون عليهِ. لأَنَّهُ قال أَنا هو الخبزُ الذي نزلَ من السماءِ *وكانوا يقولون. أَليس هذا هو يسوعَ بنَ يوسفَ الذي نحن نعرِف أَباهُ وأُمَّهُ. فكيف هذا يقولُ إِنِّي نَزلتُ منَ السماء *أَجابَ يسوعُ وقالَ لهم. لا تتذمَّروا فيما بينكم *ما من أَحدٍ يقدرُ أَن يُقبلَ إليَّ. ما لم يجتذبْه الآبُ الذي أَرسلني. وأَنا أُقيمُهُ في اليومِ الأخير *