عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

الشكر للاباء الافاضل في كفرياسيف

جمعية أبناء المخلص في الأراضي المقدسة

شكر وتقدير

المسيح قام حقا قام

" قد رأينا قيامة المسيح، فهوذا الفرح قد شمل العالم بالصليب. إننا نعيّد لإماتة الموت، ولتدمير الجحيم، بالحقيقة ما أقدس وما أبهج عيد هذه الليلة الخلاصية، لتبشيرها بنهار القيامة الباهر الضياء".

بعد وصولنا ليوم القيامة المباركة المجيدة ومسيرة اللقاءات في كنيسة الرب الواحدة في كفرياسيف ومسيرة الجناز الرهيبة التي لم تشهد القرية مسيرة رائعة حاشدة من قبل، فلزاما على جمعية أبناء المخلص في الأراضي المقدسة المبادِرة لهذه النشاطات والفعاليات في القرية وسننطلق قريبا للبلدات الأخرى أن تتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم وعمل وساند عمل الجمعية لما في هذا لمصلحة الجماعة المؤمنة {بحسب  الترتيب الأبجدي}:

اشكر قدس الأب اغابيوس يمين وأتقدم بالشكر العميق للايكونومس انطونيوس عجينة لدعمه عمل الجمعية  بشتى المجالات من طباعة وترتيب لقاءات خارج كفرياسيف دون قيد أو شرط ومشاركته في الندوات، كذلك الشكر كل الشكر للقس بلال حبيبي الذي دوما بجانب الجمعية في كل عمل صالح لمصلحة الجماعة دون طرح أسئلة فضولية والايكونومس عطا الله مخولي الداعم والمساهم والمشارك دون انقطاع ملبيا ما نطلب والتعاون المتفاهم بين الجمعية وقدسه دون التدخل الزائد بعمل الجماعة ما دام العمل للمصلحة العامة، وكذلك الهيئة المساعدة لقدس الأب عطا الله مخولي واخص بالذكر السيد فرح صليبا فرح الخادم المتواضع واللجنة الرعوية لكنيسة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك التي تهتم دوما للمشاركة في النشاطات الفعّالة للجمعية والكنسية والتي تعمل على الدوام وبالخفاء لتنظيف بيت الرب والصيانة الدائمة لإظهار بيت رب المحبة بأبهى صورة وتصرفها المسؤول في الكنيسة والتعامل مع الجماعة المؤمنة بكل احترام حتى ولو أن البعض قد تجاسر بوقاحة على بعض من أعضاء اللجنة واحدهم كاتب هذا الشكر مدّعيا انه آن الأوان لانتهاء الخدمة في الكنيسة وهل للخدمة الكنسية تقاعد؟! أو قل هل تكون دعوات خطية لمن يريد أن يخدم الرب؟! وهل الخدمة  منوطة بشروط؟ مثلا أن أرتل أو أقرأ الرسالة وأنا لا اعلم أين تنتهي رسالة الأحد واستمر برسالة اليوم التالي!  وهل أضحت الكنيسة مرضاة للبشر ! وهل الغمز والهمس والوشوشة أثناء القداس الإلهي من باب الأدب حين يرتل آخر ؟! وعلى الأقل هو عالم بما يدور بالقداس وضليع بكل مستور بالليترجيا الإلهية ويشهد له القاصي والداني من الأسقف وحتى العامة !

بهذا الموسم البهيج اختم هذا الموضوع بنص من الكتاب المقدس: من

  " يجازي الخير بالشر لن يبرح الشر من أهله ".

وستكون وقفة مطولة كتابيا عن هذه التصرفات في كنيسة الرب له كل المجد.

" هلمّوا ، في يوم القيامة السنيّ، نشترك في عصير الكرمة الجديد، وفي الفرح الإلهي، وفي ملكوت المسيح. المسيح فصح جديد وذبيحة حيّة. حمل الله الرافع خطيئة العالم. إن الملاك خاطب الممتلئة نعمة. أيتها العذراء النقية افرحي. وأيضا أقول افرحي لان ابنك قد قام من القبر في اليوم الثالث. اليوم الخليقة كلها تبتهج وتفرح لان المسيح قد قام والجحيم قد سبيت. هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. فلنبتهج ونفرح به. قد أشرق لنا فصح مطربٌ، هو فصح الربّ، فصحٌ كامل الوقار. فلنصافح فيه بعضنا بعضًا بفرح. يا له فصحًا معتقا من الحزن ! لأنّ المسيح، بإشراقه اليوم من القبر كمن خدر، ملأ النسوة فرحا بقوله: بشّرن الرسل بذلك. هوذا يوم القيامة. فلنتهلل بالموسم، ونصافح بعضنا بعضا. ولنقل، أيها الإخوة، لمبغضينا أيضًا: لنصفح عن كل شيء في القيامة. ونهتف هكذا قائلين: المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور".

كل عام وانتم بخير

يوسف جريس شحادة

 

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com