الأحد السادس من الصوم: أحد الشعانين
على اللحن الثالث
مباركٌ الآتي باسمِ الربّ. الربُّ هوَ اللهُ وقد ظهَرَ لنا
ستيخون: إعتَرِفوا للرَّبِّ فإنَّهُ صالح، لأنَّ إلى الأبدِ رحمتَهُ
رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي .9-4:4
يا إخوَة، إفرَحوا في الربِّ كلَّ حين، وأقولُ أيضاً افرحوا،
ليكُن حلمُكُم معروفاً عندَ جميعِ الناس. والربُّ قريب،
لا تهتمُّوا بشيء. بَل في كلِّ شيءٍ فلتكن طلباتُكُم معلومةً لدى اللهِ بالصَّلاةِ والتضرُّعِ معَ الشُّكر،
وسَلامُ اللهِ الذ يفوقُ كلَّ فَهم، يَحفظُ قلوبَكم وبصائركُم في المسيحِ يسوع،
وبعدُ أيُّها الإخوة، مَهما يَكن مِن حقٍّ، أو أدبٍ، أو عَدلٍ، أو نقاوةٍ، أو صِفَةٍ محبَّبَةٍ، أو حُسنِ صِيتٍ، إن تكُن فضيلةٌ أو مَديح، ففي هذهِ فلتكُن أفكارُكُم،
وما تعلَّمتمُوهُ وتسلَّمتُموهُ وسَمِعتُموهُ ورأيتُموهُ فيَّ فبهذا اعمَلوا. وإلهُ السَّلامِ يكونُ معَكُم.
على اللحن الثالث
رنِّموا للربِّ تَرنيماً جديداً، لأنَّ الربَّ صنَعَ عجائِب
ستيخون: رأتْ جميعُ أقاصي الأرضِ خلاصَ إلهِنا
إنجيل القدّيس يوحنّا .18-1:12
قبل الفِصحِ بسِتَّةِ أَيَّامٍ. أَتى يسوعُ إِلى بَيتَ عَنيا. حيثُ كان لَعازوُ الذي ماتَ وأَقامَهُ يسوعُ من بينِ الأَموات *
فصَنَعوا لهُ هُناكَ عَشاءً. وكانَت مرتا تَخدُم. وكان لَعازرُ أَحدَ المُتَّكِئين معَهُ *
أَمَّا مريمُ فأَخذَت رَطْلَ طِيبٍ مِن مائِعِ النَّارَدينِ كثيرِ الثمَن. ودهَنَتْ قدمَي يسوعَ ومسَحَتْ قدمَيهِ بشَعَرِها. فعَبِقَ البَيتُ برائِحةِ الطِّيب *
فقالَ أَحدُ تلاميذِهِ يهوذا بنُ سِمعانَ الإِسخَريوطيّ. الذي كانَ مُزمِعًا أَن يُسلِمَهُ *
لِمَ لَمْ يُبَعْ هذا الطِّيبُ بثلاثِ مِئةِ دينار ويُعطَى للمَساكين *
وإِنَّما قالَ هذا لا ٱهتِمامًا منهُ بالمَساكينِ بَل لأَنَّهُ كان سارِقاً. وإِذْ كان الكِيسُ عندَهُ كان يَأْخُذُ ما يُلقى فيه *
فقالَ يسوع. دَعْها إِنَّما حَفِظَتْهُ ليومِ دَفني *
فإِنَّ المساكينَ هُم عندَكُم في كلِّ حينٍ. وأَمَّا أَنا فلَستُ معَكُم في كلِّ حين *
وعلِمَ جمعٌ كثيرٌ مِنَ اليهودِ أَنَّهُ هُناك. فجاؤُوا لا مِن أَجلِ يسوعَ فَقَط. بل ليَنظُروا أَيضاً لَعازرَ الذي أَقامَهُ مِن بَينِ الأَموات *
فقصَدَ رُؤَساءُ الكهَنَةِ أَن يقتُلوا لَعـازرَ أَيضاً *
لأَنَّ كثيراً مِنَ اليهودِ كانوا بسبَبِهِ يذهَبُونَ فيُؤْمِنونَ بيسوع *
وفي الغدِ لمَّا سَمِعَ الجمعُ الكثيرُ الذين جاؤُوا إِلى العيدِ. بأَنَّ يسوعَ يَأْتي إِلى أُورَشَليم *
أَخَذوا سَعَفَ النَّخلِ وخرَجُوا لاستِقبالِه. وهُم يصرُخُون قائلِين: هُوشَعنا. مُبارَكٌ الآتي ﺒﭑسمِ الربِّ مَلِكُ إِسرائيل *
وإِنَّ يسوعَ وَجدَ جَحشاً فركِبَهُ كما هو مكتُوب *
لا تَخافي يا ٱبنةَ صِهيُون. ها إِنَّ ملِكَكِ يَأْتيكِ راكِبًا على جَحشِ ٱبنِ أَتان *
هذِهِ الأَشياءُ لَم يَفْهَمْها تلاميذُهُ أَوَّلاً. ولكِن لمَّا مُجِّدَ يَسوعُ حينئذٍ تَذَكَّروا أَنَّ هذه إِنَّما كُتِبَت عنهُ. وأَنَّهُم عَمِلوها له *
وكان يشْهَدُ لهُ الجمعُ الذين كانوا معهُ حينَ نادى لَعازرَ مِنَ القبرِ وأَقامَهُ مِن بَينِ الأَموات *
ومِن أَجلِ هذا ٱستَقبَلَهُ الجَمْعُ لأَنَّهُم سَمِعوا بأَنَّهُ قَد صنَعَ هذهِ الآية *