الأربعاء 20 كانون الثاني/يناير 2010

تذكار أبينا البار أفثيميوس الكبير اللابس الله

تذكار أبينا البار أفثيميوس الكبير اللابس الله

ولد القدّيس أفثيميوس سنة 377 في مدينة ميلتيني من أعمال أرمينيا. رسم كاهناً في التاسع عشر من عمره سنة 395. وفي سنة 405/406 جاء القدس، وفي سنة 411 انقطع إلى الله في مغارة القدّيس ثاوكتيسوس. ولع ضياء الكمال الإنجيلي في حياته، إلى حدّ انه جذب إلى المسيح الألوف من أفراد القبائل العربية حوله. فنالوا العماد المقدس وتألفت منهم حول الدير الذي بناه، على الطريق النازل من أورشليم إلى أريحا، جماعة مسيحية لها أسقفها. وناضل عن الايمان القويم ضد الأضاليل التي كانت في عصره. وأعاد إلى حقيقة الايمان سنة 455/456 الإمبراطورة افذوكيا التي كانت قد خدعتها بدعة الطبيعة الواحدة. منحة الله موهبة صنع العجائب، وانتقل إلى الحياة الأبدية في مثل هذا اليوم من سنة 473، في عهد الإمبراطور لاون الكبير.

إفرحي أبتها البرية التي لا تلد. إطربي يا من لم تُعانِ ألمَ الخلاص. فإنَ رجل رغائب الروح قد كثَّرَ أولادَكِ وغرسهم بالتقوى، وأنماهم بالإمساك لكمال الفضائل. فبتضرعاته أيها المسيح الإله، خلص نقوسنا.