عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E صلوات وتاملات

المطران بولس يازجي الموقر
   

المطران بولس يازجي

الرسالة

أفسس 7:4-13

يا إخوة لكل واحدٍ منّا أُعطيت النعمة على مقدار موهبة المسيح. فلذلك يقول: لمّا صعد إلى العلى سبى سبيا وأعطى الناس عطايا. فكونه صعد، هل هو إلا أنه نزل أولاً إلى أسافل الأرض؟ فذاك الذي نزل هو الذي صعد أيضاً فوق السماوات كلها ليملأ كل شيء، وهو قد أعطى أن يكون البعض رسلا والبعض أنبياء والبعض مبشّرين والبعض رعاة ومعلّمين لأجل تكميل القديسين ولعمل الخدمة وبنيان جسد المسيح إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدة الإيمان ومعرفة ابن الله، إلى إنسان كامل، إلى مقدار قامة ملء المسيح.

الإنجيل  متى 12:4-17

في ذلك الزمان لما سمع يسوع أن يوحنا قد أُسلم، انصرف إلى الجليل وترك الناصرة وجاء فسكن في كفرناحوم التي على شاطئ البحر في تخوم زبولون ونفتاليم ليتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: أرض زبولون وأرض نفتاليم، طريق البحر، عبر الأردن، جليل الأمم. الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورا عظيما والجالسون في بقعة الموت وظلاله أشرق عليهم نور. ومنذئذ ابتدأ يسوع يكرز ويقول: توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات.

القديس غريغوريوس النيصصي

هو الابن الرابع لباسيليوس الشيخ وإميليا القديسين، وأخ لكل من القديسين باسيليوس الكبير والبارة مكرينا وبطرس السبسطي. ولد حوالي 335م وترعرع في بيت يملئه عبق القداسة.

فيما كان أخوه باسيليوس رجل عمل وتنظيم وإقدام، كان غريغوريوس رجل تأمل وتصوف وإحجام. وفيما أحسن أخوه قيادة الآخرين والتعاطي معهم بقوة وحكمة معاً. كان هو يميل عن الناس إلى التفكير والقراءة والكتابة. طاقاته بقيت، إلى حد بعيد، كامنة فيه إلى أن وجد نفسه فجأة، بعد سنة 379م، سنة وفاة أخيه القديس باسيليوس، في الطليعة وريثاً لاسم أخيه وشهرته اللاهوتية والروحية. إذ ذاك انطلقت مواهبه حتى اعتبر من أعظم اللاهوتيين الروحيين في الكنيسة، وأطلق عليه المجمع المسكوني السابع سنة 787م لقب "أب الآباء".في شبابه تعلم بمفرده الفلسفة والبلاغة والأدب، وتحول إلى علم البلاغة فصار معلماً له. تزوج من امرأة اسمها ثيوسيبا كانت تتمتع بمزايا مرموقة وكانت واسعة الثقافة.أراد القديس باسيليوس أن يجعل من أخيه غريغوريوس أسقفاً على نيصص وهي مدينة قرب قيصرية كبادوك (في تركية). تمنّع في البداية وبعد ذلك رضخ لرغبة أخيه. رغم أنه لم يكن لغريغوريوس خبرة بالتعامل مع الناس، إلا أنه كان مستقيم الرأي واضح التعليم في زمان كثرت فيه الأفكار الغريبة الأريوسيّة.اشترك قديسنا في المجمع المسكوني الثاني الذي انعقد في القسطنطينية، وسمّاه الإمبراطور "ضامن الأرثوذكسية في بلاد البنطس". وقال أن من يقول قول غريغوريوس فهو أرثوذكسي الإيمان.له كتابات عديدة لاهوتية، فضلاً عن المواعظ. أهم كتبه: -خلق الإنسان.-شرح ستة أيام الخليقة يبّين فيها أن الإنسان مخلوق على صورة الله، وأنه يميل بحريته إلى الخير، إلى الله بحركة لا تنتهي. ولو مال الإنسان نحو الشر فطريق الشر محدودة ولا بد أن يعود إلى الله لأن المسيرة نحو الله وحدها لا نهاية لها.-التعليم المسيحي وهو مجموعة الإيمان القويم.-حياة موسى.-الدفاع ضد هرطقة أنوميوس أسقف أنطاكية الذي أنكر أن الابن من جوهر الآب.-شرح التطويبات من إنجيل متى، وهو اول من كتب عنها شارحاً معناها الروحي ووحدتها الداخلية.-شرح الصلاة الربية.-سيرة أخته الكبرى القديسة ماكرينا.توفي حوالي سنة 395م. جمع إلى البساطة إلى السعادة إلى الشقاء إلى الذكاء. كان يكفيه أن يكون إنساناً، أن يتردد في الأرض وأن يسبح الله ويستغرق في السر الإلهي.

 

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com