" الإنجيل المقدّس "
قبل قراءة الإنجيل المقدّس وبعد ترنيم هللويا , يقرأ الكاهن صلاة ما قبل الإنجيل التي تبدأ : أيها السيد المحب البشر .... ثم يعلن من الباب المقدّس ملتفتاً نحو الشعب .
الكاهن :الحكمة . لنقف ونسمع الإنجيل المقدّس . السلام لجميعكم
الخورس : ولروحك .
الشماس : فصل شريف من بشارة القديس .... البشير .
الخورس : المجدُ لكَ يا رّب , المجدُ لك .
الكاهن : لنصغ .
حينئذٍ يتلو الشماس افنجيل بنغم كنسي وبصوت هادئ واضح وبدون تنغيم طويل . وفي نهايته ينشد الخورس :
الخورس : المجد لك ....
فيأتي الشماس إلى الباب المقدّس . وأماه حملة الشموع ويسلّم الإنجيل إلى الكاهن مقبلاً يده , فيتناوله الكاهن ويقبله ويقول للشماس بصوت منخفض .
الكاهن : السلام لك أيها المبشر
ويرسم بالإنجيل إشارة الصليب , مباركاً الشعب , ويضعه على المائدة المقدّسة .
" العظة "
الطلبة الملحّة( الاكتاني)
بعد العظة يقف الشماس أمام الباب المقدّس ويقول الطلبة الملحّة ( الاكتاني ) .
يتلو الكاهن صلاة المؤمنين .
نقل القرابين ـ الدخول الكبير
ينشد الخورس النشيد الشيروبيمي
يرسم الكاهن بالإنجيل إشارة الصليب فوق الإنديمنسيون ويرفعه ويضعه واقفاً وراء اإنديمنسيون , ثم يبسط الإنديمنسيون , ويتلو سرا صلاة النشيد الشيروبيمي :
" ليس أحد من المتقدمين ... "
الشماس : " تحّف به الطغمات الملائكية .... "
ثم يقبلان الإنديمنسيون ويتناول الكاهن المبخرة من يد الشماس بعد أن يُباركها ويبخّر المائدة من جهاتها الأربع , فيما يطوف الشماس مقابله حاملاً شمعة مضاءة ويخرج أمام الكاهن من الهيكل ويقف متجهاً نحو الشرق , فيما الكاهن يبخّر الأيقونات والخورسين والشعب من الباب المقدّس قائلاً سراً : " لقد رأينا قيامة المسيح ..." والمزمور الخمسين " ارحمني يا الله ... " لا يرذل الله قلباً مستحقاً ومتواضعاً" وما شاء من أناشيد التوبة وينحنيان مستغفرين مَن في الهيكل والشعب , ويذهبان إلى مذبح التقدمة فيبخّره الكاهن , ويدفع المبخرة إلى الخادم ويسجدان ثلاثاً قائلين في ذواتهما كل مرّة : " اللهم إغفر لي أنا الخاطيء ... " ثم يقول الشماس للكاهن بصوت خافت .
الشماس : إرفع يا سيّد
فيرفع الكاهن الستر الكبير عن القرابين ويضعه على كتفي الشماس قائلاً بصوت خافت
الكاهن : إرفعوا أيديكم إلى المقادِس وباركوا الرّب .
ويأخذ الكاهن الصينية المقدّسة المغطاة ويجعلها على رأس الشماس , بورع فيمسكها هذا بكلتا يديه , ويتقدمه حاملاً المبخرة والشمعة مبخّراً . ثم يأخذ الكاهن الكأس المقدّسة بكلتا يديه ويرفعها إلى جبهته , وهكذا يخرجان من الباب الشمالي يتقدمهما حملة الشموع والمراوح والصليب , فيطوفون في الكنيسة ( وإذا جهزت كؤوس وصوانٍ إضافية فلا تنقل في الزياح , وإنما بعده مباشرة من مذبح التقدمة إلى المائدة المقدّسة ) ويعلن الشماس جهاراً .
الشماس: يذكر الرّب الإله جميعنا في ملكوته ..... "
وعند وصولهما أمام الباب المقدّس يدخل الشماس الهيكل ويقف إلى جانب المائدة الأيمن ويبقى حاملا الصينية , أما الكاهن فيتجه نحو الشعب من الباب المقدّس ويرفع الكأس بين يديه ويذكر من يشاء من الأحياء والراقدين ,ويختم بالعبارة التالية:
الكاهن:يذكر الرب الإله...
الخورس:آمين.تحفّ به ...
وعندما يدخل الكاهن الهيكل يقول له الشماس بصوتٍ خافت .
الشماس : يذكر الرّب الإله كهنوتك ... .
فيجيبه الكاهن بصوتٍ خافتٍ أيضاً .
الكاهن : يذكر الرّب الإله خدمتك ....
فيضع الكاهن الكأس على المائدة المقدّسة ثمّ يأخذ الصينية من الشماس ويضعها إلى شمال الكأس . ثمّ يرفع غطائي الصينية والكأس, ويتناول الستر الكبير عن كتفي الشماس فيبخره الشماس, ويغطي به الكاهن القرابين قائلاً سراً:
الكاهن: إنّ يوسف الوجيه .....
ثم يتناول المبخرة من يد الشماس, ويبخّر ثلاث مرّات قائلاً كل مرّة:
الكاهن : حينئذٍ يُقرّبون على مذابحك العجول .
ويعيد المبخرة ويرخي المعطف ( الأفلونية ) على يديه ويحني رأسه نحو الشرق قائلاً للشماس .
الكاهن : أذكرني ......
الشماس : يذكر الرّب .....
الكاهن : صَلّ لأجلي .....
الشماس : الروح القدس يأتي عليك ......
الكاهن : هذا الروح ...... يؤازرنا
حينئذٍ يحني الشماس رأسه مُمسكاً بطرف الزنار باصابعه ويقول :
الشماس : أذكرني أيها السيّد القديس
الكاهن : يذكرك الرّب الإله .........
الشماس : آمين .
ويقبّل يد الكاهن ويخرج من الباب الشمالي إلى أمام الباب المقدّس ويقول :
" طلبة القرابين "
الشماس : لنكمّل طلبتنا .....
الخورس : يا رّب إرحم
الشماس : لأجل هذه القرابين .....
" صلاة التقدمة "
الكاهن : أيها الرّب الإله ........ ويعلن الكاهن
الكاهن : برأفة إبنك الوحيد .........
" قبلة السلام والمصالحة "
الشماس : لنحب بعضنا .....
الخورس : بالآب والإبن
فيسجد الكاهن والشماس ثلاثاً, حيث كل منهما , ويقولان :
أحبك يا رب يا قوتي الرّب ثباتي وملجإي ومنقذي .
يقبّل الكاهن القرابين من فوق الستر, مبتدئا بالصينية فالكأس فالمائدة المقدسة, ويقبّل الشماس طرف الزنار حيث رسم الصليب .
ثم يلتفت الكاهن إلى الشعب قائلا :
الكاهن : المسيح فيما بيننا .
الشعب : كائنٌ وسيكون
وفي هذه الأثناء , خاصة في الإحتفالات , يتعانق المحتفلون في الهيكل ويتصافح المؤمنون في أماكنهم , قائلين بعضهم لبعض العبارة نفسها .
" قانون الإيمان "
الشماس : الأبوابَ , الأبوابَ .بحكمةٍ فلنُصغِ
ويقول المتقدم أو الشعب كله قانون الإيمان النيقاوي . وفي أثناء تلاوته , يرفع الكاهن السّتر عن القرابين ويرفرف به فوقها . ومتى وصل إلى الآية :
" وقام في اليوم الثالث ....... يقبّله ويطويه ويضعه جانباً
" التقدمة أو الأنافورا "
الشماس : لنقف حسناً , ولنقف بتهيّب ....
الخورس : رحمة سلامٍ , ذبيحة التسبيح .
ثم يسجد الشماس ويدخل الهيكل من الباب الجنوبي , ويقف إلى يمين الكاهن .
" البركة الإفتتاحية "
الكاهن : نعمةُ ربّنا يسوع المسيح .....
الخورس : ومع روحك .
الكاهن : ( يرفع كلتا يديه ) لنرفع قلوبنا إلى العلاء .
الخورس : ها هي عند الرّب .
الكاهن : ( يتجه نحو الشرق , حانياً رأسه ومكشوف اليدين )
لنشكرَنّ الرّب .
الخورس :واجب وحق .( لا يجوز إطلاقاً إضافة" أن نسجد للآب "
لأن هذه العبارة تشوّه معنى الدعوة إلى الشكر,كتاب الليترجيا الإلهية سنة 2006 ص 120 )
يتلو الكاهن " صلاة الشكر " علناً فيما يرفرف الشماس بالمروحة فوق القرابين , تبدأ صلاة الشكر " واجبٌ وحق أن نسبحك ..... " ويعلن بصوت جهير :
الكاهن : مرنّمين بنشيد الظفر .....
والشماس يرفع النجم عن الصينية , ويرسم به عليها إشارة الصليب ويقبّله ويضعه جانباً .
يتلو الخورس نشيد الظفر " قدوسٌ .... ربُ الصبؤوت " .
" تأسيس الإفخارستيا "
فيتلو الكاهن الصلاة علناً : فمع هذه القوات ....
ومن بعدها , بخشوعٍ وورعٍ قائلاً : خذوا فكلوا .... " فيما الشماس يشير إلى الصينية أيضاً بطرف الزنار
" الذكر "
الكاهن : فنحن إذ نذكر وصية المخلّص ....
حينئذٍ يمسك الشماس الصينية بيمينه , والكأس بيساره ويخالف يديه بهيئة صليب واضعاً اليمنى فوق اليسرى , ويرسم بهما علامة الصليب فوق الإنديمنسيون ويرفعهما عالياً , فيما الكاهن يعلن بصوتٍ جهير :
الكاهن : ما لكَ .مما هو....
" إستدعاء الروح القدس "
الكاهن : نقرب لك أيضاً ....
حينئذٍ يشير الشماس بطرف الزنار إلى الخبز المقدّس ويقول :
الشماس : بارك يا سيّد الخبز المقدّس .....
" الذكرانيات "
رفرفة الشماس: تقرب لك أيضاً هذه العبادة الروحية , لأجل الذين توفوا على الإيمان .
الأجداد والآباء ورؤساء الآباء والأنيباء والرسل والكارزين والمبشّرين والشهداء والمعترفين والنسّاك وروح كل صديق توفي على الإيمان .
ثمّ يبارك المبخرة , ويبخّر أمام المائدة المقدّسة ويعلن .
الكاهن : خصوصاً سيدتنا .......
ويُعيد المبخرة إلى الشماس , وهذا يبخّر حول المائدة المقدّسة , ذاكراً في ذاته من يشاء من الأحياء والراقدين , بينما يرنم الخورس : النشيد لوالدة الإله . وفي أثناء النشيد لوالدة الإله يتابع الكاهن صلاة : ولأجل القديس النبي ...... " ويعلن الكاهن ذكر الرئاسة الكنسية .
الشماس : ( من الباب المقدس متجها الى الشعب ) ولأجل مقدّم هذه القرابين المقدسة أبينا ( فلان ) الكاهن الجزيل الورع .
يأخذ الشماس بركة الكاهن , ويخرج من الباب الشمالي ويقف في مكانه المعتاد أمام الباب المقدّس ويقول الطلبة .
" بركة ختام الأنافورا "
الإستعداد للمناولة :
الشماس : بعد أن ذكرنا .....
لأجل هذه القرابين ...... يتلو الكاهن صلاة : أيها السيد
" الصلاة الربية ":
في هذه الأثناء يُغيِر الشماس وضع الزنار ( الأوراريون ) فيجعله بشكل صليب على ظهره وصدره .
صلاة حناية الرأس:
|