عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

4/7/2009
الاحتفال بالليتورجيا الالهية قسم 1

" الإحتفال بالليتورجيا الإلهية  "

                 في حال وجود كاهن وشماس

 

                          جمع:يوسف جريس شحادة

{كتاب الليترجيات الإلهية المقدسة-الجزء الاول2006}

" وبِتنا نرى بعض رجال الإكليروس , وحتى المرّنمين ورؤساء الجوقات يتمسّكون بنصوص وعادات وممارسات ليتورجيا نُسِخت بقرارات سينودوسية ومراسيم بطريركية من أكثر من خمسين عاما !  أو نراهم يُدخلون بعض العادات أو التحويرات في النصوص والعبارات والحركات الطقسية بحرية وجرأة وجسارة وكأن الليتورجيا حقل تجارب وإختبارات مفتوح ومَشروع ومُشّرع لمن يريد ويرغب, إننا نرفض هذا المنطق ونحِّرم بسلطاننا البطريركي كلّ هذه التجاوزات مهما كان نوعها , ومن أي مصدر أتت , فالسلطة الليتورجيا العليا هي البطريرك مع السينودس المقدّس . والبطريرك هو المؤتمن على الحفاظ على هذا التراث الكنسي . وسلطة الأسقف هي أيضاً مقيَّدة بواجب الحفاظ على مقررات السينودس التي يعلنها البطريرك  ,  بمرسوم بطريركي ولا يجوز لأحد تخطيها .

إن مسؤولية إحترام النص الرسمي لكتاب الليتورجيات بحذافيره دون زيادة أو نقصان والمحافظة عليه هو الزام مرتكز على الشرع الكنسي , وليس موضوع خيار شخصي حُرّ , هذا يعني أن التجاوزات مخالفة للشرع وتَخضع للعقوبات القانونية  ".

رتبة الكيرون ( أخذ الإذن )   المعروفة بصلاة الباب

متى حان وقت الإحتفال بالليتورجية الإلهية , ينحني الكاهن والشماس للمتقدم , ثم يتجهان باللباس الإكليريكي الكامل ( الصاية أو القمباز , والجبّة والقلنسوة ـ القلوسة ) نحو الباب المقدس المغلق . يقف الشماس الى يمين الكاهن ويسجدان ثلاث مرات قائلين بصوت منخفض : " اللهم إغفر لي أنا الخاطىء وارحمني ( ثلاثا ) .

الشماس : بارك يا سيّد .

الكاهن : تبارك الهنا كل حين ...

الشماس : آمين .

الكاهن : المجد لك يا الهنا ... أيها الملك السماوي ...

الشماس : قدوس الله ...

 الكاهن : لأن لك الملك والقدرة....

الشماس : آمين .

الكاهن : إرحمنا يا رب , ارحمنا فإننا عاجزون ...

الشماس: المجدُ للآب ... ارحمنا يا رب ...

الكاهن : الآن وكل أوان ...

       هنا يفتح الباب المقدّس ويُزاح الستار

الكاهن : إفتحي لنا باب التحنن ...

الكاهن والشماس : لصورتك الطاهرة نسجد

      ويُقبلان الأيقونة ثم يتجهان نحو أيقونة السيّدة ويسجدان قائلين:

أنتِ ينبوع التحنن يا والدة الإله .

ويقبلان الأيقونة ويعودان إلى أمام الباب المقدس مكشوفي الرأس وينحنيان ويقول الكاهن وحده هذه الصلاة باسطا يديه للإستعطاف .

الشماس : الى الرب نطلب , يا رب ارحم

الكاهن : يا رب ارسل يديك ....

حينئذٍ يسجدان أمام المائدة المقدسة . فيقبّل الكاهن الإنجيل المقدّس والمائدة المقدّسة,أمّا الشمّاس , فالمائدة فقط , ويذهبان الى غرفة الخدمة ( الذياكونيكون ـ السكرستيا ) ليلبسا حلتيهما .

·       يُبخّر الشمّاس الهيكل والأيقونات المقدسة والكنيسة من وسط الخورس وهو يقول المزمور الخمسين : " ارحمني يا الله ... " ثم يدخل الهيكل من الباب الجنوبي ويبخّر المائدة المقدسة من جديد والكاهن , ويعيد المبخرة الى الخادم وينضم الى الكاهن  .

·       يقف الكاهن والى يمينه الشماس أمام المائدة المقدسة باسطَين أيديهما ويتلون الصلاة التالية : + أيها الملك السماوي المعزي .....

 ويسجدان معاً ثلاث مرات قائلين : المجد لله في العلى .... (مرتين)

     يا رّب إفتح شفتي .... ( مرّة واحدة)

فيقبّل الكاهن الإنجيل والمائدة المقدسة, والشماس المائدة وحدها, ثم يَحني الشماس رأسه المكشوف للكاهن وهو ممسكا بطرف الزنّار بأصابع يمناه الثلاث فيقول :

الشماس : هوذا وقت عمل الرب ...

الكاهن : تبارك الهنا كل حين ...

الشماس : آمين  ,  صلّي لأجلي يا سيّد

الكاهن : يُسدّد الرّب خطواتك ...

الشماس : أذكرني أيها السيّد القديس .

الكاهن : ( يباركه ويقول ) يذكرك الرب الإله ...

الشماس : آمين .

ويقبّل يمين الكاهن ,  ويسجد أمام المائدة المقدّسة ,  ويخرج من الهيكل من الباب الشمالي  ,  ويقف امام الباب المقدّس ,  ويسجد ثلاثاً بورعٍ قائلاً :

           يا رّب افتح شفتي  ,  فيذيع فمي تسبيحَك ( ثلاثا )

ثم يكشف عن رأسه ويقول بصوت جهير :

الشماس : بارك يا سيّد

يرفع الكاهن الإنجيل المقدس بكلتا يديه ويرسم به إشارة الصليب فوق الإنديمنسيون ويعلن بصوت جهير .

الكاهن : مباركة مملكة الآب ....

ثم يتلو الشماس الطلبة السلامية الكبرى بصوت جهير , وهو منتصب أمام الباب المقدس ,  ممسكاً بطرف الزنار بأصابع يمناه الثلاث , مرفوعة قليلاً إلى الأمام .  وبعد " لنذكر سيدتنا الكاملة القداسة .... "

يدخل الشماس من الباب الجنوبي ويقف إلى يمين الكاهن , ويتلو الكاهن إحدى صلوات الأنديفونا ( الآيات التناوبية ) وبعد الإنتهاء من صلوات الأنديفونا , وعندما يرنم الخورس " المجد ... الآن ... يسجد الكاهن والشماس أمام المائدة المقدسة ثلاثاً , فيأخذ الكاهن الإنجيل المقدّس ويناوله للشماس , فيلثُم الشماس يد الكاهن والإنجيل ويرفعه الى جبهته ممسكا بطرف الزنار فيطوفان وراء المائدة المقدسة ويخرجان من الباب الشمالي , يتقدمهما حملة الشموع والمراوح والصليب والبخور , ويطوف الجميع في الكنيسة حتى ينتهوا الى الخورس ,  فيقفون أمام الباب المقدّس حينئذٍ ينحني الشماس قليلاً نحو الكاهن ويقول بصوت خافت :

الشماس : الى الرّب نطلب

ويتلو الكاهن سراً إحدى الصلاتين ( صلاة الدخول ) : أيها السيد الرّب إلهنا , أو صلاة : أيها الرّب المُحسن .  ومن ثمّ يشير الشماس بطرف الزناّر الى الشرق قائلاً بصوت منخفض :

الشماس : بارك يا سيد هذا الدخول المقدس .

الكاهن : ( يبارك قائلا بصوت منخفض ) مبارك الدخول إلى أقداسك ... حينئذٍ يقدم الشماس الإنجيل للكاهن فيقبله ,  فيما هو يقبل يد الكاهن , ثم يذهب نحو الباب المقدّس ومتى أتمَّ الخورس الترنيم , يقول الشماس بصوتٍ جهير رافعاً الإنجيل بكلتا يديه وراسماً إشارة الصليب .

الشماس: الحكمة فلنقف ( صوفيا ـ أورثي ).

ثم يرنّم الكاهن ترنيمة الدخول ( الإيصوذيكون ) ويدخل الهيكل وراء الشماس على ترنيمة " خلصنا يا ابن الله  ....  " .

وتختم الأناشيد بقنداق الختام . وفي اثناء الترنيم بالأناشيد , يتلو الكاهن إحدى الصلاتَين سراً أو علناً ويهملها عندما يُبَدل النشيد المثلث التقديس بنشيد آخر .

الشماس : بارك يا سيّد ....

الكاهن : ( يبارك الشماس ويعلن ) لأنّك قدوسٌ ....

الشماس:(يلتفت إلى الشعب من الباب المقدس) والى دهر الداهرين.....

بعد نشيد المثلث التقديس ثلاث مرات ,مرتين من الخورس ومرة من الكهنة في الهيكل...

الشماس : بقوّة ( ذيناميس )

وفي أثناء ترتيل المقطع الأخير من النشيد .  يلتفت الشماس إلى الكاهن ويقول سراً .

الشماس : مُرْ يا سيّد .

فيذهبان معاً إلى الكرسي العالي ( الكاثذرا ) في حنيّة الهيكل . وفيما الكاهن ذاهب يقول سراً .

الكاهن : مبارك الآتي باسم الرّب .

الشماس : بارك يا سيّد هذا الكرسي العالي .

الكاهن : مباركٌ أنت على عرش مجد مُلكِك , أيها الجالس على الشيروبيم كل حين الآن وكل أوان والى دهر الداهرين .

" الرسالة  "

وعند إنتهاء الخورس من الترنيم بالنشيد ,  يأتي الشماس إلى الباب المقدّس ويقول :

الشماس : فلنصغ ( بروسخومن )

القارئ : من وسط صحن الكنيسة  ,  آيات مقدمة الرسالة .

الشماس : الحكمة ( صوفيا )

            يعلن القرئ عنوان الرسالة وهو ملتفت نحو الهيكل

القارئ : فصل من رسالة القديس .... أو فصل من أعمال الرسل القديسين .

الشماس : فلنصغِ ( بروسخومن )

ثم يلتفت القارئ نحو الشعب ويتلو الرسالة بنغم كنسيّ وبصوت هادئ واضح وبدون تنغيم طويل.

وقبيل نهاية الرسالة , يأتي الكاهن إلى أمام المائدة المقدّسة , فيتقدم اليه الشماس مكشوف الرأس ومُمسكاً بطرف الزنار ويقول سراً :

الشماس: بارك يا سيّد.  المبشّر ببشارة القديس الرسولي الإنجيلي .{فلان}

الكاهن:(يبارك الشماس قائلاً ) بشفاعة القديس الرسول المجيد الإنجيلي يمنحك الله أيها المبشّر ,نُطقاً بليغاً لإتمام بشارة إبنه الحبيبِ ربّنا يسوع المسيح .

الشماس : آمين .

ثم يناوله الكاهن الإنجيل المقدّس ,  ويأخذ الشماس الإنجيل من يد الكاهن مقبلاً إياها , وعند الترنيم بمزمور هللويا يحمله مرفوعاً ويخرج من الباب المقدّس إلى الامبون أو المكان المعين, يتقدمه حملة الشموع ويقف هناك,وبعد أن ينهي القارئ تلاوة الرسالة يباركه الكاهن قائلاً جهاراً  .

الكاهن : السلام لك ايها القارئ .

 ويقف الكاهن أمام المائدة المقدّسة,فيتناول المبخرة من القندلفت ويبخّر المائدة المقدسة واليقونات والخورس من الباب المقدّس  .

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com