لاهوت القداس
من محاضرات الاب ابراهيم حداد
بقلم: فريد عبد الاحد منصور
 يسوع هنا يريدنا ان نكتمل ،الحياة الثالوثيه تكتمل اذن في حياة الانسان
بالمناوله تُرسم سريا حياة الثالوث الاقد س في حياة  الكنيسه .
 وعندما تكون هناك خلافات  بيننا هنا لاتكتمل الاسرار  ولاتتتحد ولم تمتزج هذا هو السر  لان التقديس والاكتمال والاتحاد والامتزاج  والانضمام الى بعضها بأسم الثالوث  ليس ممكنا ان تتفرق  لان اتحاد الثالوث اتحاد جوهري .  نحن متحدين بيسوع المسيح  لماذا نحن باقين مختلفين هذا هو السر  انه هنا القرابين  لم تكتمل بعد فينا  زليس القرابين التي على المذبح  والقرابين هنا المقصود بها  الشعب  والقرابين التي بيد الكاهن التي سوف تصبح بالشعب  وايضا يتكلم عن الشعب الذي هو  صار قرابين التي  اتحدت  وامتزجت .....الخ  ولم يتكلم  عن القرابين الغير دمويه  انه يتكلم عن القرابين الدمويه .
ويكمل الكاهن  لتكون لنا يارب غفرانا للذنوب وصفحا عن الخطايا ورجاءا عظيما للقيامة  من بين الموتى وحياة جديده في ملكوت السماء لنا ولكنيسة المسيح المقدسه الموجوده هاهنا وفي كل مكان ، انه هنا يتكلم عن كل الكنائس  انها اجزاء واتحدت واكتملت وامتزجت انضمت اي اكتمل فيها حياة الثالوث كيف ذلك وعندما يوجد هناك خلافات  معناه نحن لسنا مذبوحين  وبعدنا نحن لم نتحول  ولم ننكسر ونذبح  ونموت عن العالم وشهواته  ونحيا لانفسنا ولكن عندما  على سيبل المثال اذا اذبح وانكسر احيا انت وانتم وليس احيا انا، وايضا هم يحيون فيما بينهم  هذا هو الاندماج والانضمام هذا هو المقصود  وصلاة يسوع التي ترجلى من الاب اريدُهم ان يكونوا واحدا كما انا وانت واحد . اذن كيف القرابين تكتمل اذا ما اكتملت في حياتنا او في قداسنا الدموي  والناتج من القداس الغيرالدموي في الكنيسه الذي يحضرنا لنكون قرابين وحملان مذبوحه وبعد خروجنا من الكنيسه يبدء القداس الدموي خارج الكنيسه وذلك بتحملي  صعوبات الحياة وغفراني للاخرين ومحبتهم والصلاة من اجلهم  واذا لم اعمل ذلك معناه انني بعد لم اذبح او لم اكسر  ولم اموت بالمسيح  ولازلت  ادم وان دخولي بالكنيسه والقداس كان كاذب ( لان الكنيسه والقداس مكان الموت عن العالم مع المسيح والقيامه معه من بين الاموات ) وعندما اخرج للخارج يبدء قداسي الدموي  ليس ضروري ان يأخذ من دمي  او يقتلوني بالجسد يأحذ من معنوياتي  وكرامتي  ومشاعري واحاسيسي  هذا هو القداس الدموي ابدء انزف من كرامتي وكبريائي  وقيمتي وكل شيء انزف  هذا هو القداس الدموي وهذا يخدم القداس في الكنيسه .ولسبب اختلافنا  يسوع يقول عندما انتم تتناولوا انتم القرابين بالقداس تتناولوها ليس بفاعلية القرابين  اننا نتناولها  لان الكاهن يعطي  القربان ونحن نتناول القربان وهناك الكثير منا يعرف هذاالشيء فقط  عن المناوله ولايتعمق او يتأمل به، ولكن في المقابلعلينا ان نعرف ما القربان الذي نتناوله او انا  اتناوله  ماهو؟  انه عقد او  بيني وبين الله كونوا كامليتن  كما ان آباكم  كامل نَعَم يارب  وانا كتبت العقد على حياتي عقد بيني وبين الله  وخرجت  خارج الكنيسه وعملت ضوضاء وتعديت على الاخرين  هنا بعملي كسرت او فسخت العقد  والعهد مباشرة , انه ليس سهلا ان نتناول القربان المقدس !  اذا عقد بيني وبين اخر من البشر يشتكي عليً ويضعني في السجن  اذن العقد الذي بيني وبين اللهاذا نقضته اين يذهب بيِ  . والاصح عندما اتناول اقول نعم يارب ان الحَمَل والان انا ذبحت انا قائم من بين الاموات  انا متُ وتركت ادم في الكنيسه  وخرجت الى الخارج حَمَلا مذبوحا  لااستطيع ان اعيب احدا او اتعدى عليه  ولكن هم يضربوني ويسبوني  وانا لااستطيع ان اعمل شيئا . غالبا نخرج خارج الكنيسه ويحدث عندنا خلافات   مع بعضنا هل حقيقة  هنا نحن مشينا حسب العقد  الذي بيننا وبين الله  اكيد لا .  ويحصل هذا لاننا ضعفاء ولازلنا احياء عائشين لانفسنا فقط  ولكن عندما نكون مذبوحين نكون اقوياء بيسوع  وصرنا نحن اقوى من الموت لاننا خرجنا منه ( لان الميت مهما ضربته  فانه لايحس  على سبيل المثال) ولن نخاف منه. عندما اموت انا  لايوجد بعد احد يقتلني   وايضا لما اكون مذبوحا اعتيادي بعد ليس هناك  احدا يذبحني لاني مذبوح ، مثل شخص مبلل بالماء عندما نرشه بالماء لايتأثر  به لانه مبلل ولكن لو كان جسمه ناشف ونرشه بقليل من الماء فانه يتأثر كثيرا. ونحن عندما نموت عن العالم لانحس بعد بان كرامتنا انهانت   لانه انا ليس لي كرامه عالميه بَعَد وليس لي حياة  او كبرياء عالميه  هذا مهم جدا علينا ان نفهمه جيدا .