التقويم البيزنيطي 3 ك1

الخميس السابع والعشرون بعد العنصرة والحادي عشر بعد الصليب

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس .21-17:6
يا ولدي تيموثاوس، أوصِ الأغنياءَ في الدَّهرِ الحاضِرِ أن لا يَستَكبِروا، ولا يتَّكِلوا على الغِنى الغيرِ الثابتِ بَل على اللهِ الحَيّ، الذي يؤتينا كلَّ شيءٍ بكَثرةٍ للتَّمتُّعِ بهِ،وأن يَصنَعوا خَيراً ويستَغنوا بالأعمالِ الصَّالحة، ويكونوا أسخياءَ في التَّوزيع،مُرتاحينَ إلى المؤاساة، مذَّخرينَ لأنفسِهِم أساساً حسناً للمستقبَل، حتى يفوزوا بالحياةِ الأبديَّة،يا تيموثاوس، إحفَظِ الوديعة، مُعرِضاً عَنِ الكلامِ العالميِّ الفارِغ، وعَن مُناقضاتِ ما يُسمَّى بالعِلمِ زُوراً،الذي انتحلَهُ قومٌ فزَاغوا عنِ الإيمان. النِّعمةُ معَك. آمين.
إنجيل القدّيس لوقا .18-9:20
قَالَ الربُّ هذا المثَل. إِنسانٌ غَرَسَ كَرْماً وسلَّمَهُ إِلى كَرَّامين وسافرَ زماناً طويلاً *وفي الأَوانِ أَرسَلَ عبداً إِلى الكَرَّامينَ ليُعطوهُ مِن ثَمَرِ الكَرم. فجَلَدَهُ الكَرَّامونَ وأَرسلوهُ فارغاً *فعادَ وأَرسَلَ عَبداً آخَر. فَجَلَدوا هذا أَيضاً وأَهانوهُ وأَرسَلوهُ فارغاً *
فعادَ وأَرسلَ ثالثاً. فجَرَحوا هذا أَيضاً وطرَدوه *فقال ربُّ الكَرْم. ماذا أَفعَل. إِنِّي أُرسِلُ ٱبني الحبيب. لَعَلَّهُم إِذا رأَوْهُ يَهابُونَهُ *
فلمَّا رآهُ الكَرَّامونَ تآمَروا فيما بَينَهم قائلين. هذا هوَ الوارِث. تَعالَوا نقتُلُهُ ليَصيرَ الميراثُ لنا *فَطَرَحُوهُ خارِجَ الكَرِم وقتَلوه. فماذا يَفعَلُ بهِم ربُّ الكَرم *إِنَّهُ يَأْتي فيُميتُ أُولئِكَ الكَرَّامين. ويَدفَعُ الكرمَ إِلى آخَرين. فلمَّا سَمِعوا قالُوا. حاشى أَن يكونَ ذلك *
فنَظَرَ إِليهِم وقال. فما هو إِذَنْ هذا المكتوب. إِنَّ الحجَرَ الذي رَذَلَهُ البَنَّاؤُون هو صارَ رأْساً للزَّاوِية *שكلُّ من سَقَطَ على هذا الحجرِ يَتهشَّم. ومن سَقَطَ هو عليهِ يَطْحَنُهُ *