عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

المجامع المكانية

 

 .المجمع المكاني الأول:
   
انعقد في مدينة انقرة في تركيا سنة /314/ وترأسه مركلس متروبوليت غلاطية، وكان عدد آبائه /18/، والسبب هو الحث في كيفية قبول الساقطين التائبين، والذين جحدوا الايمان بنوع خاص من جراء هول الاضطهادات التي ثارت على المسيحيين في أيام الملك مكسيميانوس، وقد سن المجمع /25/ قانوناً أغلبيتها تخص الاكليروس.

2.المجمع المكاني الثاني:

.المجمع المكاني الثاني:
   
عقد في قيصرية الجديدة سنة /315/ وترأسه فيتاليوس اسقف انطاكية، وسن المجمع خمسة عشر قانوناً يختص اكثرها بآداب الكهنة، وإدارة الكنيسة.

3.المجمع المكاني الثالث:
   
عقد في غنغراس احدى مقاطعات آسيا الصغرى سنة /376/، والسبب هو انتشار التعاليم المانية لاوستاكيوس اسقف ارمينيا وأتباعه، الذين نبذوا الزيجة الناموسية مزدرين بالمتزوجين وخصوصاً الكهنة، وكانوا يرتئون أن ليس من سبيل للمتمولين إلى الخلاص ما لم يوزعوا كل أموالهم على أهل الفاقة، وتفنيداً لهذه الآراء المنافية لتعاليم الكنيسة الصحيحة وللهيئة الاجتماعية فقد سن المجمع /21/ قانوناً في شكل إفرازات.

4.المجمع المكاني الرابع:
  
عقد في أنطاكية سنة /341/، وكان عدد آبائه /100/ بدعوة خاصة من الإمبراطور قسطنديوس بن قسطنطين الكبير للاحتفال بتكريس الكنيسة العظيمة التي وضع أساسها والده قبل موته، فبعد ذلك الاحتفال عقد الآباء مجمعهم وسنوا فيه /25/ قانوناً ليست سوى إعادة لقوانين الرسل ولكن بأكثر إسهاب.

5.المجمع المكاني الخامس:
   
تم عقده في مدينة اللاذقية سنة /367/، وسن /60/ قانوناَ تتضمن تفصيل طقوس الخدمة الإلهية على اختلافها، ومنها ما يتعلق بآداب الاكليروس والمعيشة العالمية والقصد منها تهذيب أخلاق الشعب، ومنع الضلال الذي كان سائداً وقتئذ.

6.المجمع المكاني السادس:
   
عقد في سرديكيا والتي تعرف الآن بصوفيا الواقعة على طرفي المملكة البيزنطية الشرقي والغربي سنة /347/، بناءً على طلب الإمبراطور قسطنطين للتوفيق بين الأرثوذكسيين في الغرب والحزب الآريوسي القوي في الشرق، ولتثبيت دستور الإيمان، وقد ترأسه اوسيوس اسقف قرطبة، إلا أن الأساقفة الآريوسيين إذ رأوا الأساقفة الأرثوذكسيين متمسكون بأثناسيوس الكبير فتركوا بلدة سرديكيا والاساقفة المجتمعين فيها الذين كان عددهم /341/ أباً، وذهبوا إلى فيليبوبولي (فيليبي)، وعقدوا مجمعاً خاصاً حكموا فيه على اثناسيوس الكبير وعلى أعمال مجمع سرديكيا، وأما الأساقفة الذين بقوا في سرديكيا واكثرهم من الأرثوذكسيين الغربيين فقد واصلوا جلساتهم التي اعترفوا فيها بالدستور النيقاوي وبرروا ساحة اثناسيوس وسنوا للكنيسة /20/ قانوناً.

7.المجمع المكاني السابع:
  
عقد في قرطاجة ما بين سنة 418-426 وكان فيه /220/ اسقفاً من أفريقيا، وكانوا قد اجتمعوا قبلاً في عدة مجامع محلية للنظر في أعمال كنائس أفريقيا المكانية، وقد ثبت المجمع قوانين وأعمال مجمع نيقية، وكمل قوانين المجامع الأفريقية التي عقدت منذ سنة /390/، وقد سن المجمع /147/ قانوناً تتعلق بأحوال الكنائس وإدارتها، وبأمور عقائدية ضد الهرطقات مثل هرطقة دوناتوف وبيلاجيوس، وغيرها.

8.المجمع المكاني الثامن:
   
عقد في القسطنطينية عام /494/ في عهد البطريرك نكتاريوس، والسبب في ذلك مشاجرة أسقفين بسبب أبرشية واحدة، وسن المجمع قانوناً واحداً عن الهيئة التي يخلع الأسقف ويقطع، وقرر أن يكون ذلك بحكم مجمع كبير أو برأي أكثر الأساقفة، إن سلطة المجامع المكانية الثمانية السالفة الذكر قد ثبتها المجمع البنديكتي في قانونه الثاني.

9.المجمع المكاني التاسع:
   
عقد في القسطنطينية سنة /861/ وكان فيه /318/ أسقفاً من بينهم الوفد البابوي، وكان السبب هو تثبيت البطريرك فوتيوس عوضاً عن البطريرك اغناطيوس المعزول، وقد سمي هكذا (الأول والثاني) لأنه أعيد مرتين للسبب نفسه، وقد سن /17/ قانوناً تتعلق بالرهبنة والأديرة والاكليروس وغير ذلك.

10.المجمع المكاني العاشر:
   
عقد في كنيسة آجيا صوفيا في القسطنطينية سنة /879/ وضم /383/ اسقفاً من بينهم نواب جميع بطاركة الشرق، ونواب البابا يوحنا، وقد ثبتوا قانونية بطريركية فوتيوس، وثبتوا اتحاد جميع الكنائس، وسنوا /3/ قوانين حسب احتياج ذلك الزمان، احدها يمنع الذين ارتقوا إلى الدرجة الأسقفية عن أن يعطوا النذورات الرهبانية، لأنه بتتميم هذه النذورات يعتادون على الطاعة والتواضع وليس على الرئاسة والتعليم.

    وقد ثبتت قوانين هذين المجمعين المكانيين بأمر البطريرك فوتيوس لأنهما قد انعقدا بسببه وليس بحكم الكنيسة العام.

   إن القوانين الكنسية القديمة الآنفة الذكر ضرورية لكل المسيحيين الأرثوذكسيين، ولا يحق لأحد منهم أن يغير أو يزيد أو يلغي شيئاَ منها بالاستناد إلى رأيه الشخصي، وهذا الحق ممنوع فقط للسلطة الكنسية التي  لم تفقده ولن تفقده، والتي هي وحدها يمكنها أن تغير أو تلغي القوانين الطقسية القديمة، وليس العقائدية إذا رأت لذلك ضرورة بالنسبة إلى ظروف الزمان والمكان ومتطلبات الحياة النسكية.

 

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com