في قرية صغيرة تبعد عن كوردبا حوالي 15 كم، يوم 10 من الشهر الجاري اخذت امرأة ولدها ذو الشهر من العمر تقريبا لتعمده،  في الكنيسة كان ايضا اخرين يعمدون اولادهن  وكان هناك مصورة تأخذ صور للأطفال الأخرين ، طلبت ام الصغير من المصورة بأن تأخذ صورة لولدها عندما يعمده الكاهن وقالت لها مسبقا بأنها لا تملك شيئا لتدفع اجرة الصورة وانما تطلبه منها كمعروف،  قبلت المصورة بعمل المعروف لأنها تعرف الأم وولدها وبأنهم يعيشون بفقر تام، وبأن الطفل لا يعرفون ابا له،  وهكذا كان اخذت المصورة الصور بكاميرا عادية وارسلت الشريط الى مدينة كوردبا لتظهيره، وكانت المفاجئة عند استلام الصور حيث ظهر الماء المسكوب عل رأس الطفل بشكل مسبحة وها انا ارسل لكم الصورة كما نشرت بالصحف وكما صورتها عدسة المصورة