الاثنين السادس والعشرون بعد العنصرة والعاشر بعد الصليب

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس .7-1:1
مِن بُولسَ يسوعَ المسيح، بحسَبِ أمرِ اللهِ مُخلِّصِنا والربِّ يسوعَ المسيحِ رجائنا،
إلى تيموثاوُسَ الذي هوَ (لي) ولدٌ حقيقيٌّ في الإيمان. نِعمةٌ ورحمةٌ وسلامٌ مِن أبينا والمسيحِ يسوعَ ربِّنا،
كما طلبتُ إليكَ وأنا ماضٍ إلى مكدونية، أقِم في أفَسُس، لكَي توصيَ قوماً أن لا يأتوا بتعليمٍ آخر،
ولا يُصغوا إلى خُرافاتٍ وأنسابٍ لا حدَّ لها، ممَّا يُنشئُ المباحثاتِ أكثرَ مِن بُنيانِ اللهِ الذي في الإيمان،
وإنَّما غايةُ الوصيَّةِ المحبَّةُ مِن قلبٍ طاهر، وضميرٍ صالحٍ وإيمانٍ لا رئاءَ فيه،
وقد زاغَ عن ذلكَ قومٌ فعدَلوا إلى الكلامِ الباطل،
مُريدينَ أن يكونوا معلِّمي النَّاموس، وهُم لا يَفهَمونَ ما يقولونَ ولا ما يُثبِتون.

إنجيل القدّيس لوقا .25-20:17
فِي ذلكَ الزَّمان. سأَلَ الفَرِّيسيُّون يسوعَ متى يَأْتي ملَكوتُ الله. فأَجابَهُـم وقال. إِنَّ ملَكوتَ اللهِ لا يَأْتي بمَظهرٍ خارِجيّ. ولا يُقال *
ها هـوَ ذا هُنا. أَو ها هوَ ذا هُناك. فها إِنَّ ملَكوتَ اللهِ في داخِلِكُم *
وقال للتَّلاميذ. ستَأْتي أَيَّامٌ تَشتَهونَ فيها أَن تَرَوْا يوماً من أَيَّامِ ٱبنِ الإِنسانِ فلا تَرَون *
وسَيُقالُ لكم. ها هوَ ذا هُنا. ها هوَ ذا هُناك. فلا تذهَبوا ولا تَسعَوا *
لأَنَّهُ مِثلَما أَنَّ البَرْقَ البارِقَ يلمَعُ من طَرَفٍ إِلى طَرَفٍ منَ السَّماء. كذلك يكونُ ٱبنُ الإِنسانِ أَيضـاً فـي يومِهِ *
ولكن يَنبَغي لهُ أَوَّلاً أَن يتأَلَّمَ كثيراً وأَن يرذلهُ هذا الجِيل *