عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E التراث العربي المسيحي

هوية الكنيسة القبطية الكاثوليكية_الاب انطونيوس ابراهيم

                                       هوية الكنيسة القبطية الكاثوليكية

                                         من عام 1880 - 1920م

LES  COPTES  CATHOLIQUES                                      

                                    الاب انطونيوس مقار ابراهيم

               ج 5                 راعي الاقباط الكاثوليك في لبنان

 

فى سنة 1885م عند ظهور‏orientalium  dignitas كان يوجد كاهن قبطى ليؤمنالقداس والطقس وليسكن فى الاكليريكية‎ un  prétre copte vient  loger untompts  au séminaire  pour y assurer une messe du rite  ولكن

سرعان ما أختفى وجوده ولم يوجد له أثرا .

      وأفتتحت الاكليريكة وضمت 10 طلاب وتأكثروا الى22 وأنخفضوا الى 7 . وكان الهدف الاساسي من تأسيس الاكليريكية قيادة الاكليريكيين الى دراسة الاداب القديمة واللغات ومن بعد 12 سنة ذهب 6 أشخاص فقط الى بيروت ومن بينهم 2 تركوا قبل الرسامة وفى ال12 سنة الاخيرة ألتحق 10 أخرون بالاكليريكية الكبري وفى سنة 1907م ذهب 5 أشخاص لبيروت لتكملة تنشأتهم الكهنوتية . أن نوعية الكهنة الكاثوليك ظهارة تماما بالنسبة لحقارة الارثوذكس.

   فى عام 1899م اقترحت الجمعية الرومانية للرسالة قوانين للاكليريكية ولكنها رفضت فى عام 1890 أقترح اليسوعيين أرسال الكبار الى بيروت وإبقاء الصغار فى الاكليريكية بالمنيا فى سنة 1902م طلبت السلطة الكهنوتية القبطية أن تكون إدارة اكليريكية طهطا لليسوعيين .فى سنة 1914م بقى 11 أكليريكي قبطي فى الاكليريكية الشرقية فى بيروت التى أغلقت أبوابها بسبب الحرب .

أبرشية المنيا :

     إحتوت الارض التابعة للابرشية على حدود ضيئلة جدا وبحدود مستقبلية لما فيها مننقاط مميزات ، وقد نجد عدد الاقباط الكاثوليك قليل ولكن نلاحظ وجود زرع مسبق ومؤسس من ناحية الاباء الفرنسيسكان الذين تنازلوا عن أماكن مهمة للابرشية مع الاحتفاظ ببعض المراكز الهامة لهم فى شمال الابرشية مثل منطقة الفيوم وبنى سويف واللذان ظلوا خاضعين لولاية الاباء الفرنسيسكان الى زمن ليس ببعيد وقد خضعوا فيما بعض الى إبرشية المنيا حتى سنة 1987 . ومع التقسيم البطريركي الجديد الذي تم فى عهد البطريرك أستفانوس الثانى أصبحت منطقة بنى سويف والفيوم يمثلون الحدود الجنوبية للابرشية البطريريكية التى تخضع لسلطة البطريرك ذاته بمساعدة أثنين من الاساقفة المساعدين منهم واحد ملازم لغبطة البطريرك ومسؤول عن لجنة العدالة والسلام والتعليم المسيحي (لجنة التربية المسيحية - وتنسيق المجلات التى تمثل لسان حال البطريريكية مثل مجلة الصلاح ومجلة رسالة الكنيسة التى تأسست سابقا وكانت تحت إدراة اسقف المنيا )  المنسق والملازم لغبطة البطريرك هو الانبا \\\" يوحنا قلته \\\"والاخر يقود بسلطته الرعواية الحدود الجنوبية للابرشية البطريريكية وتتمثل الحدود فى منطقة الجيزة وبنى سويف والفيوم وضواحيهما وهو الانبا \\\" أندراوس سلامة \\\" . أما عن التوسع الابرشي لمنطقة المنيا فكان قليل وضعيف وحتى عدد الكهنة غير كافى لتأمين الخدمات وابرشية المنيا كانت تمتد من قلوصنا وهى تبعد عن المنيا بحوالى 40 كيلومتر شمالا حتى ساقية موسي التى تبعد أيضا حوالى 40كيلو متر جنوبا .فإذا حدود الابرشية قليلة والمسيحيين كانوا أقلية  .

ففى سنة 1887م كان يوجد 200 قبطى كاثوليكي من بين 4000 مسيحي والاكثرية من المسيحيين كانوا بروتستانت . عدد الاقباط الكاثوليك كان حوالى 60 فى قلوصنا . وهؤلاء الاقباط كان يخدم كاهن من الابرشية ولم يكن مقيم فى قلوصنا . واليوم لم توجد كنيسة أو رعية فى مدنية قلوصنا ولكن هذا لم يمنع من وجود شعب قبطي كاثوليكي مقيم فى قلوصنا .

ويؤدون فرائضهم الكاثوليكية فى الرعاية المجاورة مثل رعية سمالوط ( كنيسة السيدة العذراء بسمالوط) ورعية أبوان ولكن رعية سمالوط هى الاقرب بالنسبة الى قلوصنا وخصوصا لانها تقع على الطريق العام .  ابرشية المنيا ستصبح مركزا هاما للكثلكة وللنمو الكاثوليكي بمصر وبالاخص فى عهد الاباء اليسوعيين  والراهبات المريميات ، الذين سيهتمون بفتح مرسة للاولاد والبنات وإنشاء دير للابتداء وأكليريكية لتكوين من يريدون أن يصيروا كهنة .

بدء التوسع فى الحدود الابرشية فى عهد المطران مكسيموس صدفاوى ومن أهم الوسائل  كانت أفتتاح المدارس ، مع وجود كاهن يخدم فى بعض القري . وقد أمن المطران مكسيموس أفتتاح المدارس ووجود كهنة وقد أستطاع بعض المسيحيين الموجودين بالمنطقة

أن يعتنقوا الكثلكة . ( كانت مدة الدراسة باكليريكية المنيا التى أنشأها اليسوعيين سنتين واكن بها 12 تلميذ ولكنها ألحقت فيما بعد للاكليريكية فى طهطا . ومن بين ال12 تلميذ كان يوجد راهب سريانى و3 دعوات متزوجين بإلاضافة الى 3 كهنة منضمين من الارثوذكس

فى عام 1899 م بنزلة غطاس كان يوجد 225 قبطي مع وجود عائلة واحدة مسلمة . ولكن جمعيهم لم ينضموا للكثلكة بأستثناء بعض العائلات المهمة القادرة على القيام بالدخول فى الكثلكة  ورعية نزلة غطاس تمتاز بتمسكها الشديد للكثلكة وبأعطائها الكثير من الدعوات الكهنوتية والرهبانية الطائفة . ومن بين الدعوات الكثيرة أعطت رعية نزلة غطاس مطرانا كان له عظيم الشأن فى تطور الابرشية وأهتم هذا المطران بالتكوين الجديد للكهنة . وبناء وترميم الكنائس . قد بدأ المطران حياته الاسقفية راعيا لإبرشية سوهاج ( طهطا) ثم أنتقل الى المنيا بعد وفاة مطرانها الانبا بولس نصير . أن أهم ما أمتاز به الانبا أسحق غطاس قوة شخصيته وعلاقته الطيبة مع كلا من البروتستانت والارثوذكس .


 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com