التقويم البيزنطي

الثلاثاء الخامس والعشرون بعد العنصرة والتاسع بعد الصليب

رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل تسالونيقي .2-1:2
متى جاءَ ليمجَّدَ في قدِّيسيه، ويظهَرَ عجيباً في جميعِ الذينَ آمنوا، لأنَّ شهادتَنا لكُم قد صُدِّقَت في ذلكَ اليوم. يا إخوَة، إنَّ شهادتَنا لكُم قد صُدِّقَت في ذلكَ اليوم، ولهذا نُصلِّي أيضاً كلَّ حينٍ مِن أجلِكُم، ليؤهِّلَكُم إلهُنا للدَّعوة، ويُتِمَّ كلَّ رضى صلاحِهِ وعملَ الإيمانِ بقوَّة،حتى يمجَّدَ اسمُ ربِّنا يسوعَ المسيحِ فيكُم، وتُمجَّدوا أنتُم فيهِ على حسبِ نِعمةِ إلهِنا والربِّ يسوعَ المسيحِ، يا إخوَة، نسألُكُم مِن جهةِ مجيءِ ربِّنا يسوعَ المسيحِ وجَمعِنا لدَيهِ، أن لا يتزَعزَعَ عقلُكُم بسُرعةٍ، ولا تَرتاعوا لا مِن رُوحٍ ولا مِن كلِمةٍ ولا مِن رسالةٍ كأنَّها مِنَّا: أن قد قَرُبَ يومُ المسيح،
إنجيل القدّيس لوقا .35-25:14
فِي ذلك الزَّمان. كانَ جُموعٌ كثيرونَ يَسيرونَ معَ يسوع. ﻓﭑلتَفَتَ وقـالَ لَهُم *إِنْ كانَ أَحدٌ يَأْتي إِليَّ ولا يُبغِضُ أَباهُ وأُمَّهُ. وٱمرأَتَهُ وبَنيهِ. وإِخوَتَهُ وأَخَواتِهِ بل نفسَهُ أَيضاً. فلا يَستَطيعُ أَنْ يَكونَ لي تِلميذاً *
ومَن لا يَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني فلا يَستَطيعُ أَن يَكونَ لي تِلميذاً *فإِنَّهُ مَن مِنكُم يُريدُ أَن يَبنِيَ بُرجاً. ولا يَجلِسُ قَبلاً ويَحسُبُ النَّفقَةَ هَل عندَه ما يُكمِّلُهُ بهِ *لئَلاَّ يَضَعَ الأَساسَ ثمَّ يَعجِزَ عَنِ الإِتمام. فيَبتَدِئُ جميعُ النَّاظِرينَ يَسخَرونَ مِنهُ *قائِلين. إِنَّ هذا الإِنسانَ قد شَرَعَ في بِناءٍ ولم يَستَطِعْ أَن يُتِمَّ *أَم أَيُّ مَلِكٍ يَمضي ليُحارِبَ مَلِكاً آخَر. ولا يَجلِسُ قَبلاً ويُشاوِرُ نفسَهُ هَل يَستَطيعُ أَن يُلاقِيَ بعَشَرَةِ آلافٍ مَن يَأْتي عليهِ بعِشرينَ أَلفاً *وإِلاَّ فيُرسِلُ سَفارَة. وهوَ بعدُ بعيد. ويَلتَمِسُ ما هوَ مِن أَمرِ الصُّلح *فكذلِكَ كلُّ واحدٍ مِنكُم إِنْ لَم يَزهَدْ في جميعِ أَموالِهِ فلا يَستَطيعُ أَن يَكونَ لي تِلميذاً *أَلْمِلحُ جيِّد. ولكِن إِذا فسَدَ المِلحُ فبِماذا يُمَلَّح *إِنَّهُ لا يَصلُحُ للأَرضِ ولا لِلمَزبَلة. بل يُطرَحُ خارِجاً. مَن لهُ أُذُنانِ للسَّماعِ فليسمَع *