عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

هوية الكنيسة القبطية الكاثوليكية_الاب انطونيوس مقار ابراهيم

هوية الكنيسة القبطية الكاثوليكية

من عام 1880 - 1920م

LES  COPTES  CATHOLIQUES

    ج2                                                                                 الاب انطونيوس مقار ابراهيم

راعي الاقباط الكاثوليك في لبنان

 

       وأصبح‏المطران مكسيموس صدفاوي المدبر الرسولى وسط الاضطرابات الداخلية . ولكن فى العام 1947م ثبتت الكرامة البطريركيه كما هى على حالها اليوم .    عند هذه المحنة للبطريركية تأتى الحرب العالمية فى سنة 1914م التى أضعفت المساعدات الاتية الى الاقباط الكاثوليك ( مساعدات مادية - رسولية ). كانت الكنيسة مع المطارنه الموجودين تتألف من 40 رعية منهم 6 رعايا فى ابرشية البطريكية ، 10‏ فىالمنيا ، 24 فى طيبة وتحتوي على حوالى 30000 مؤمن .

حدود الابرشيتين فى المنيا وفى  طبية (طهطا)  دون الابرشية البطريكية التى كانت فى ذلك الوقت لاتملك رعايا إلا فى القاهرة وفى الاسكندرية . إذ سنتترك الان فوى وسط مدنى فيه الكاثوليك غير الاقباط هم أكثر بكثير من الكاثوليك الاقباط . ولنتوجه الى المناطق الريفية مع  ترك الدلتا التى فيها الاقباط هم أقلية قليلة . دون رعية وكهنة . متعلق بالبطريكية لأن أباء الارساليات الافريقية كانوا يهتمون بهم .

أن الابرشيتين فى مصر العليا اللتين يمتدان نظريا من القاهرة إلى أسوان هم أنفسهم لايغطون واقعيا كل هذه المسافة ، فى الواقع مطرانية المنيا تبدأ من الشمال من مغاغة وتمتد الى الجنوب فى ملوي . كل من هم موجودون فى الشمال الى الجيزة يتعلقون بالارسالية الافريقية .

وإن مطرانية طهطا تنتهى بالجنوب واقعيا فى أعالى ألاقصر ولكن يسمح لهذا التكامل ، وكان يجب على الفرنسيسكان سنة 1893م أن يتركوا للبعثة القبطية الكاثوليكية لافقط كنيستهم فى القاهرة ، المقر المستقبلي للبطريكية . بل أيضا أغلبية الرعايا التى كانوا يمسكونها فى شمال الاقصر . ففى هذه الحدود وفى فترة أربعين سنة فيها الكنيسة القبطية الكاثوليكية ستتضاعف بخمس أحجام بمنطقة المنيا وطهطا هذا لان هذا هو المكان والزمان لتطورها السريع .

1897 اليسوعيون يفتتحون الاكليريكية الصغرى فى القاهرة والتى تمتد بالاكليريكية الكبري فى بيروت . وقد أحتكوا سريعا بالقري من حيث يأتى إكليريكتهم ومن هنا يبشرون ويساعدون الرجال الذين تعلموا عندهم . وكانوا يؤسسون المدارس ويديرونها بطرق مباشرة أو غير مباشرة . أن رسائلهم وتقاريرهم وإحصاءاتهم تكون مرجع لاغنى عنها . أنها تسمح بمتابعة قرية و قرية نمو الجماعة القبطية الكاثوليكية .

الوضع الوطنى :

       لانستطيع طبعا معالجة تطور هذه الجماعة القبطية الكاثوليكية فى هذه الحقبة من الزمن  وخاصة أن مؤسسيها هم من المرسلين المبعوثين من روما   من دون أن نأخذ بعين الاعتبار المحيط  السياسي من جهة ، والديني الاجتماعي من جهة أخرى ، لأن هذا الاخير هو مرتبط ومغموس بالظروف الوطنية فى ذلك الزمان . ولنكتفى بذكر بعض المعطيات التى تهمنا خلال بحثنا . هذه الحقبة من الزمن تبدأ بالازمة الوطنية القاسية والعنيفة وتنتهي بأخرى . فى عام 1879م اسماعيل أنزل من على منصبه وأبنه توفيق تولى مكانه وقبل مراقبة الديوان

عام 1881م بدء الثورة العرابية أو أول صعود العرابى وزير الحربية.

عام 1882م تأتى الاحداث مثل ثورة الاسكندرية والدلتا فى شهر يوليو ، قصف الاسكندرية والنزول الانكليزي بيوليو ، الهجرة الاجتماعية للغرباء على الثورة العرابية التى أجهضت.

قد رد دستور الوفد بتأليف الوفد الذي يديره سعد زغلول فى عام 1919م وصعوده الذي كان غير ممكن مواجهته . بإختصار من سنة 1880 - 1920 قد عاشت مصر تحت سيطرة اجنبية كانت محتملة بصعوبة ( إغتيال أول وزير مسيحي وهو بطرس غالي سنة 1910م وإنزال عباس الثانى سنة 1914م بالاضافة الى ذلك ، الاحتلال يدعم تقليد الذي كان منذ عدة قرون كان يسمح للمسيحيين القلائل بأن يطالبوا ببعض الامتيازات تحت حماية قوة أجنبية بما يخص النمسا وفرنسا كل من الاثنتين ترغب بأمتداد سيطرتها .


 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com